خبر دعوة.. اقهروا سرطان الثدي بماء زمزم

الساعة 11:15 ص|26 مايو 2010

دعوة.. اقهروا سرطان الثدي بماء زمزم

فلسطين اليوم- وكالات

قهرت صحفية مصرية مرض سرطان الثدي بماء زمزم، إبان أدائها مناسك الحج، إذ اكتشف الأطباء عقب عودتها من الحج اختفاء الخلايا الخبيثة من جسدها تماما .

وكانت الصحفية هويدا حافظ قد أصيبت بسرطان الثدي وأجريت لها عملية جراحية لاستئصاله، وصادف وصول تأشيرتها للحج أثناء خضوعها لجلسات العلاج الكيميائي، مما دفعها لقطع علاجها والتوجه إلى المشاعر المقدسة .

وذكرت هويدا في تفاصيل قصتها لجريدة "عكاظ" السعودية اليوم ، انها كانت على يقين تام أن ماء زمزم سيشفيها من المرض، ودأبت على شربه طيلة أيام الحج بنية الشفاء من مرضها .

وأضافت :" عقب انتهائي من النسك، وعودتي إلى بلدي، راجعت المستشفى لمتابعة جلسات علاجي الكيميائي، بيد أن الأطباء أخبروني أن المرض اختفى تماما من جسدي، ولم يعد له أي وجود أو تأثير على صحتي ".

وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (ماء زمزم لما شُرب له) - حديث حسن - وقال أيضاً : (ماء زمزم شفاء سقم وطعام طعم)

وكان العالم اليابانى الدكتور مساروا ايموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو أكد أن ماء زمزم يمتاز بخصائص فريدة لا تتوافر في المياه العادية ، مشيرا إلى إن البحوث العلمية التي أجراها على زمزم بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وإن قطرة من ماء زمزم عند إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.

وذكر الباحث الياباني في ندوة علمية بكلية دار الحكمة للبنات في جدة، إنه أجرى تجارب ودراسات عديدة على ماء زمزم بعد ان حصل عليه من شخص عـربي وخلص للقول إن زمزم ماء مبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أنواع المياه العديدة وأن كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه.

وأضاف: "عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء".

وأوضح العالم الياباني إن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.

وأوضح الدكتور مسارو ايموتو، إن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.