هذه عواقب التسمم الغذائي!

الساعة 03:54 م|07 ابريل 2025

فلسطين اليوم

كشف الطبيب وجراح الجهاز الهضمي البريطاني كاران راجان عن العواقب الصحية الخطيرة التي قد يسببها التسمم الغذائي.

وقال الطبيب في مقابلة مع مجلة HuffPost:" التسمم الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وبعض المشاكل الصحية غير الواضحة الأخرى، لذا لا يجب مراقبة الجسم جيدا بعض التعرض لحالات التسمم الغذائي".

وأضاف راجان:" عندما تدخل البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية الجسم من خلال الطعام، فإنها لا تسبب آلام البطن والإقياء والإسهال فحسب، بل إنها تدمر البكتيريا الجيدة في الأمعاء التي تنظم المناعة، بعض البكتيريا الموجودة بكميات صغيرة في الأمعاء، مثل المكورات العنقودية الذهبية، يمكن أن تستغل حالة الضعف التي يمر بها الجسم وتبدأ في التكاثر بنشاط".

وتابع الطبيب: "إن دخول بعض أنواع البكتيريا الضارة إلى الجسم، والتي تسبب التسمم الغذائي، يؤدي إلى تعطيل البكتيريا المعوية وإثارة التهابات جديدة وعدوى واستجابات مناعية، وفي بعض الأحيان يؤدي هذا الأمر إلى إعادة هيكلة كاملة للجهاز المناعي - في هذه الحالة، ويبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا المعوية والأعصاب".

وأوضح أن التسمم الغذائي قد تظهر له أعراض مختلفة مثل آلام في البطن والأمعاء، والإسهال أو الإمساك الشديد أو انتفاخات البطن والتشنجات المعوية والمعدية، لذا يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور مثل تلك الأعراض.

جدير ذكره أنه يعتبر التسمم الغذائي حالة مرضية شائعة تنتج عادة بسبب تناول الغذاء الملوث بالكائنات الحية الدقيقة المعدية، بما فيها الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات، كما يمكن أن يحدث التسمم بسبب وجود مواد سامة في الغذاء، وغالبا ما تكون حالات التسمم الغذائي غير خطيرة وتتلاشى أعراضها خلال أسبوع تقريبا، ولكن في بعض الأحيان يكون التسمم الغذائي شديدا ويتطلب نقل المريض إلى المستشفى للعلاج.

كلمات دلالية