تعرّف على فوائد فيتامين C للجسم!

فلسطين اليوم

يعتبر فيتامين C من مضادات الأكسدة الفعالة مما يعني أنه واحد من المواد الغذائية الطبيعية التي يمكن أن تعالج أو تبطئ تقدم أو تمنع العديد من المشاكل الصحية.

ويُعد فيتامين C أو حمض الأسكوربيك واحد من العناصر الغذائية ذات الأهمية البالغة لجسم الإنسان، إلا أن الجسم غير قادرة على تصنيع فيتامين C ولهذا يتم الحصول عليه عبر الحمية الغذائية أو المتممات.

وبحسب العديد من الخبراء في مجال الصحة، يوجد فيتامين C في العديد من المأكولات مثل البرتقال والفلفل الأخضر والأحمر وفي الكيوي بكميات ممتازة.

ووفقاً للعديد من الأبحاث والخبراء، فإن فيتامين C له العديد من الفوائد الصحية العامة إلا أنها لا تجزم بقدرة هذا الفيتامين على شفاء أي حالات طبية مرضية.

ومن أهم الفوائد الصحي التي يمكن للجسم الاستفادة منها في فيتامين C، كما يلي:

تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة

يساعد فيتامين C، على العلاج أو إبطاء تقدم أو منع العديد من المشاكل الصحية، يعود ذلك إلى قدرة مضادات الأكسدة على تحييد عمل الجذور الحرة وهي جزيئات غير مستقرة لها تأثير في تلف الخلايا والتسبب بالأمراض المتنوعة.

وبحسب الخبراء فإن، وجود الجذور الحرة بشكل كبير في الجسم يمكن أن يشهد الجسم حالة تعرف بالتوتر المؤكسد، ويربط الباحثون العديد من الأمراض المزمنة بوجود التوتر المؤكسد بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الكلى.

تقليل الإصابة بأمراض القلب

يعتقد أن التوتر المؤكسد يلعب دوراً في تطور بعض الأمراض القلبية والوعائية. يلعب التوتر المؤكسد دوراً ضخماً في تحريض الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة تراكم الشوائب فيها نتيجة ارتفاع الكولسترول والشحوم وغيرها من المواد الضارة مما يؤدي إلى مشاكل الشريان التاجي واختلال تدفق الدم، وتضخم القلب. وبحسب الأبحاث حول تأثير فيتامين C في منع وشفاء هذه الحالات القلبية لم تجد أدلة دامغة بهذا الخصوص.

الحد من الإصابة بالسرطانات

تتركز العديد من الدراسات والأبحاث حول دور مضادات الأكسدة وخصوصاً فيتامين C في محاربة ومنع الإصابة بالسرطان.

وقد وجدت معظم الدراسات أم متممات فيتامين C سواءً بمفردها أو عند جمعها مع غيرها من المتممات غير قادرة على منع الإصابة بالسرطان.

وأظهرت عدة دراسات أن استخدام فيتامين C وريدياً كعلاجٍ متمم يمكن أن يحسن نوعية الحياة ويقلل من الآثار الجانبية لعلاجات السرطانات المعيارية. إلا أن بعض الدراسات الأخرى تبين أن لمضادات الأكسدة بعض الآثار السلبية مثل: مساعدة الخلايا السرطانية أو ما قبل السرطانية على النمو، وجعل بعض أنواع العلاجات التقليدية للسرطان غير فعالة.

منع الإصابة بالنقرس

يعتبر النقرس مرض مؤلم جداً وهو نوع من التهاب المفاصل ويؤثر بالدرجة الأولى على أصابع القدمين الكبيرة. يحدث هذا المرض بس ارتفاع نسبة حمض البولة (من مخلفات الجسم) في الدم مما يسبب تشكل بلورات في المفاصل. يؤدي وجود البلورات إلى الالتهابات مما يقود إلى هجمات من الألم فيما بعد.

وتشير عدة دراسات إلى أن فيتامين C يمكن أن يمنع الإصابة بالنقرس عبر خفض مستويات حمض البولة في الدم، ويمكن أن يعود ذلك جزئياً إلى خصائص فيتامين C كمضاد أكسدة حيث أن حمض البولة يلاحظ ارتفاعه لدى الأشخاص المصابين بالتوتر المؤكسد دوناً عن غيرهم.

منع الأنيميا

لا يحتوي الدم لدى المصابين بالأنيميا أو فقر الدم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم المتنوعة، ويتضمن أكثر أنواع الأنيميا شيوعاً عوز الحديد الذي يحتاجه الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء.

وبحسب الدراسات، يعرف فيتامين C بأنه قادر على مساعدة الجسم على امتصاص الحديد وغيره من العناصر الغذائية كذلك. لهذا السبب عادة ما يصف الأطباء ومقدمو الرعاية فيتامين C كمتممات غذائية للأشخاص المصابين بالأنيميا.

دعم المناعة وتسريع الشفاء

يعرف عن فيتامين C أنه يدعم الجهاز المناعي عبر مساعدة الجسم على إنتاج عدة أنواع من الخلايا المناعية التي تحرس الأنسجة والجسم بشكل عام من الالتهابات والعدوى.

كما يساهم فيتامين C على تحسين وظائف الخلايا المناعية، ويحمي الخلايا المناعية من تأثير الجذور الحرة.

كما تبين العديد من الدراسات أن لفيتامين C تأثيراً على الجهاز المناعي لمنع العديد من الأمراض، حيث يحارب فيتامين C نزلات البرد الشائعة

كما تشير الدراسات والأبحاث إلى أن تناول فيتامين C لمحاربة نزلات البرد العادية قد لا يكون أمراً حكيماً كما يظن البعض.

وتجدر الإشارة إلى أنه تظهر الأبحاث وجود دلائل متناقضة حول قدرة فيتامين C على معالجة أو منع هذه الحالات المرضية.