أطباء الجلد يحذرون... تجنب هذه العادات عند غسل الوجه

الساعة 10:08 ص|20 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

غسل الوجه هو أول ما يقوم به الشخص بعد استيقاظه من النوم، ويعتبر من أحد العادات الأساسيّة في روتين العناية اليوميّة بالبشرة، لكن هناك العديد من العادات السيئة التي يتبعها الأشخاص خلال تطبيق روتين العناية بالبشرة دون معرفة مخاطرها، وكالة فسطين اليوم الإخبارية تضع لكم في سطور هذه العادات السيئة.

6 عادات سيئة يُحذّر منها أطباء الجلد عند غسل الوجه

يختلف روتين العناية بالبشرة من شخص لأخر في تنظيف وتقشير، وترطيب البشرة، ولكن قد تكون بعض خطواته مؤذية للجلد دون أن ندرك ما تتسبب به من أضرار.

1-     عدم اختيار المنظّف المناسب

يعتبر عدم استعمال المستحضر المنظّف المناسب أحد الأخطاء الشائعة في هذا المجال، كما أن اتباع أنواع روتين العناية التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من مناسبتها لنوع البشرة أمر مرفوض كونه يُلحق الأذى بالجلد ويتسبّب بتحسّس في البشرة.

أطباء الجلد يوصوا باختيار مستحضرات تنظيف ذات مكوّنات ناعمة وتتناسب مع نوع كل بشرة ومتطلباتها.

كما ينصحون الأطباء بأن يعتمد الروتين اليومي للعناية بالبشرة على خطوات بسيطة لا تتعدّى الأربع خطوات كحد أقصى: غسل الوجه، وترطيبه وتطبيق كريم حماية من الشمس صباحاً أما في المساء فيمكن اعتماد التنظيف المزدوج لتخليص البشرة من الماكياج وتنظيفها بالعمق ثم اعتماد مصل مغذٍّ وكريم مرطب للبشرة.

2-     فرك الوجه بلوح من الصابون

ونصح الأطباء بالابتعاد نهائياً عن هذه الخطوة خلال تنظيف البشرة، إذ يمكن لفرك لوح الصابون على البشرة أثناء غسل الوجه أن يتسبّب بتهيّج الجلد ويزيد من جفافه.

3-     استعمال الدوائر القطنيّة

يوصي الأطباء بالحدّ من استعمالها قدر المستطاع والتركيز أكثر على استعمال اليدين عند غسل الوجه، وذلك لأنه يكون قاسياً على بشرة الوجه.

4-     تكرار غسل الوجه

يُشدّد أطباء الجلد على ضرورة عدم تنظيف البشرة أكثر من مرتين يومياً: مرة صباحاً ومرة مساءً، فالإفراط في هذا المجال يُلحق الأذى بالبشرة ولا يؤمّن لها أي فائدة. وهم يُشيرون إلى أن الهدف الأساسي من تنظيف البشرة ليلاً هو تخليصها من الشوائب وآثار الماكياج التي تراكمت عليها خلال النهار أما التنظيف الصباحي فيخلّصها من الإفرازات الزهميّة التي تراكمت عليها خلال الليل وينعش البشرة.

5-     الإفراط في التقشير

يهدف تقشير البشرة إلى تخليصها من آثار التلوث والخلايا الميتة المتراكمة على سطحها، ولكن الإفراط في هذه الخطوة ممكن أن يكون قاسياً على البشرة ويُسبب تحسّسها، أو جفافها، أو ظهور البثور عليها. يوصي الخبراء في هذا المجال باعتماد المقشرات الكيميائية مثل حمض الغليكوليك والريتينول بدل المقشرات الميكانيكيّة التي تحتوي عادةً على حبيبات مقشّرة، ولكن استعمال الريتينول يجب أن يتمّ دائماً تحت إشراف طبّي كونه من المواد القاسية على البشرة، أما في حالات البشرات الناضجة فيمكن استبداله بالباكوشيول الذي يؤمن نتائج مماثلة للريتينول مع مُضاعفات أقل.

6-     غسل الوجه بالماء الساخن جداً أو البارد جداً

تُعتبر خطوة ترطيب البشرة أساسيّة بعد غسلها، على أن يتمّ استعمال مستحضر مرطّب مناسب لنوعها ويلبّي متطلباتها أما بالنسبة لحرارة المياه المعتمدة لغسل الوجه فمن الأفضل أن تكون فاترة مع الابتعاد نهائياً عن الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتجنّب أي احمرار، أو جفاف، أو تلف قد يلحق بأنسجة الجلد.

 

 

كلمات دلالية