تعد النباتات منذ قديم الزمان من المواد التي تستخدم في علاج الأمراض وتخفيف الألم، ولكن هل من الممكن أن تحل هذه النباتات محل المسكنات؟
أحد الخبراء أشار إلى أن الكثيرين عند شعورهم بالألم يتجهون فورا إلى الصيدلية لشراء دواء يخفف الألم الذي يعانون منه، ولكن يجب ان نعلم أن الألم هو علامة تشير إلى وجود مشكلات معينة في الجسم.
وأوضح الخبير الصحي، أن الشخص في هذه اللحظة يهمه تخفيف الألم بالسرعة الممكنة، دون تحديد السبب، ناصحاً في هذه الحالة باستخدام النباتات والأعشاب الطبية لتخفيف الألم بدلا من الأدوية، فما هي هذه النباتات؟.
- اللاوند أو(الخزام)
يعد هذا النبات مطهر طبيعي ويخفف الإجهاد، ويساعد على تطبيع مستوى ضغط الدم، وتخفيف الألم، كما أن زيوت الخزام الطيارة تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتخفف التشنجات وتحسن عمليات التمثيل الغذائي.
ويمكن استخدامها في فرك منطقة الصدغ وعمل كمادات باردة، وبخلاف النباتات والأعشاب الأخرى يمكن استخدامها من دون تخفيف.
- النعناع
للنعناع خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة، كما يساعد على تخفيف الألم. وليس صدفة اعتبار النعناع عشبا أنثوياً.
وأثبتت دراسات سريرية عديدة أن استخدام منقوع النعناع (في الشاي أو الماء)يساعد على تخفيف التشنجات أثناء الدورة الشهرية، كما يساعد في حالة آلام الأمعاء، ويؤثر إيجابيا في الحالة العامة بفضل احتوائه على الفيتامينات ومضادات الأكسدة ويحسن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
- الفلفل الحار
يحتوى هذا الفلفل على مادة الكابسيسين التي لها تأثير مسكن قوي، حيث تؤثر في مصدر الألم في الدماغ وتساعد على كبحه.
- الكركم
يعمل الكركم على إبطاء نمو الأورام الخبيثة ويساعد على لأم الجروح وعلاج الحروق وينظف الكبد من السموم وله خصائص مضادة للالتهابات لاحتوائه على مادة الكركومين النشطة بيولوجيا والمضادة للالتهابات.
- القرنفل
فالإضافة إلى رائحته الطيبة له خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا. أي أنه دواء طبيعي ليس له أي آثار جانبية.