ينزعج بعض الصائمين خلال شهر رمضان المبارك من الحموضة أو حرقة المعدة، وذلك بسب نظام الغذاء المتبع، مثل تناول الطعام الغني بالمواد الدسمة والتوابل الحارة، مما يتطلب من الصائم معرفة دقيقة بحالة جهازه الهضمي، لتفادي المشاكل الصحية.
وتحدث الحموضة عند تدفق حمض المعدة إلى الأنبوب الذي يربط بين الفم والمعدة، ويُسمى "المريء"، وعندما يلامس حمض المعدة الارتجاعي بطانة المريء، فإنه يُسبب إحساسًا حارقًا في الصدر أو الحلق. وتُصيب الحموضة نسبة كبيرة من الناس، وتشمل أعراضه:
وتزداد مشاكل الحموضة خلال شهر رمضان، بسبب التغير الحاصل في نظام ونوع الأكل. بدوره، أشار استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، مهند العقلا، إلى أن الإصابة بالحموضة تزداد بشكل ملحوظ خلال رمضان، مما يتطلب من الصائم اتباع نصائح دقيقة، تشمل:
وحثّ العقلا على ضرورة التزام الأشخاص الذين يُعانون من الحموضة، بالتوصيات والنصائح الطبية الدقيقة خلال رمضان، خاصة أن العديد منهم يجدون في الصيام راحة تخفف من مُعاناتهم، بشرط الالتزام بنوعيات وكميات الطعام المحددة.