يبحث الكثير من المتابعين الأن عن أحكام رمضانية عديدة، وخاصة المتعلقة بقضايا الزكاة مثل زكاة الفطر، وهي من الموضوعات الهامة التي تهم شريحة كبيرة من الناس.
ونحرص في موقع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على تقديم كل جديد فيما يتعلق بأحكام الصيام، وهنا نقدم للمتابعين، ما حكم من يخرج زكاة الفطر لأقاربه؟، وهي من القضايا الهامة، والإجابة على هذا السؤال هي كما يلي:
وبخصوص حكم إخراج زكاة الفطر للأقارب أو إخراج الزكاة عموما، فقد أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في مصر هذا الأمر على ما يلي:
قسم تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة، والإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض في المزكي أن ينفق عليهم النفقة الكافية التي لا تجعلهم فقراء ولا مساكين يستحقون الزكاة.
قالت لجنة الفتوى: "إن هذا القسم لا تجب عليه نفقته، كالعم والخال والعمة والخالة".، وقد اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة للقسم الثاني، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم في وقت واحد كما رواه أحمد والترمذي وحسنه.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث الشريف: "«الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان، صدقة وصلة".