الكستناء فاكهة الشتاء الأولى.. فوائد صحية لا تحصى وسم قاتل عند إساءة الاستخدام

فلسطين اليوم

الكستناء او "أبو فروة" وفقا لما يطلق عليه في عدد من الدول العربية ، فاكهة الشتاء ليست للتدفئة فقط انما يحتوي على العديد من الفوائد والدهون والنشويات والفيتامينات ، كما ان وأوراقها في علاج العديد من الأمراض مثل الدوالي والبواسير والأوردة المنتفخة كما تعالج حالات الإسهال وارتفاع درجة الحرارة وتضخم البروستاتا.

الكستناء علاج فعال للأكزيما وآلام الحيض والسعال وآلام المفاصل ، بالإضافة الى انها علاج مفيد في علاج القصور الوريدي المزمن. وينتج هذا المرض عن ضعف جدران أوردة الساق ونقص كفاءة صماماتها، ما يؤدي إلى ركود الدم وصعوبة رجوعه إلى القلب.

الكستناء كنز الرجال :

تعتبر مهمة جدا للرجال خاصة لما لها من فوائد متعددة :

* تحسن عملية تدفق الدم والأكسجين إلى مختلف الأعضاء بالجسم وبالأخص إلى الأعضاء التناسلية، ولذلك فهو يسهم في الحد من مشكلة الضعف الجنسي .

* تسهم في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال، حيث ان الكستناء يساعد في  حث واستثارة الشهوة الجنسية لدى الرجال.

* تحتوي الكستناء على مجموعة من الخصائص المميزة التي تسهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما أنه يسهم وبشكل فعال في علاج مشاكل ضعف الانتصاب ، وتعالج

علاج السرطان

ما نشره موقع "ديلي ميرور" البريطاني، فقد استحدث العلماء إشعاعا يستخدم مادة الإسكولين المستمدة من الكستناء لتعزيز رسم الخرائط والصور الشعاعية، للبحث عن الخلايا السرطانية.

والإسكولين هي مادة كيميائية موجودة في كستناء الحصان ومفيدة للدورة الدموية. ويقول جان غريم، من معهد "سلون كيترينغ" في الولايات المتحدة، إن تطوير تطبيق موضعي من الهلام يجعل هذا الابتكار "منهجا معتمدا وأساسيا في تقنيات التصوير الشعاعي الخاص بالسرطان".

تحذير مهم

ويحذر الأطباء في الموقع الطبي الأمريكي مرضى السكر والجهاز الهضمي والكبد والكلى من تناول تلك الثمرة إلا بعد مراجعة الطبيب. ويؤكد الخبراء أن بذور كستناء الحصان الخام واللحاء والزهرة والأوراق كلها غير آمنة، ويمكن أن تسبب التسمم. لذا يجب تناول الثمرة بعد شيّها أو سلقها. وتشمل علامات التسمم اضطراب المعدة ورجفان العضلات والتقيؤ والإسهال.