نصائح مهمة لتجنب عسر الهضم في عيد الأضحى

فلسطين اليوم

يرتبط عيد الأضحى في العالم العربي والإسلامي، بعدد من العادات والتقاليد وحتى الشعائر الدينية، منها الصيام وذبح الأضاحي.

وجزء من تلك العادات والتقاليد هي صنع الحلويات وطبخ اللحوم، وما لا شك به أن الإفراط في تناول تلك المأكولات أو عدم طبخها بالطرق الصحية، يرفع من خطر الإصابة بعدد من الاضطرابات الهضمية، ومنها ماهو شائع بصورة كبيرة ألا وهو عسر الهضم.

مع اقتراب عيد الأضحى، نعرض لكم مجموعة من النصائح التي تساهم في الوقاية من اضطرابات الهضم، وخاصة عسر الهضم، في عيد الأضحى، وهي:

أول وأهم نصيحة للوقاية من عسر الهضم، هي تحديد كميات الأطعمة المتناولة على اختلاف أنواعها، وذلك يمنع الإصابة بالتلبك المعوي وعسر الهضم.

تناول اللحوم الحمراء يجب ألا يزيد عن ثلاثة أيام في الأسبوع، وكثرة تناولها يسبب عسر الهضم.

الحلويات الشائعة في العيد وبسبب مكوناتها من السكر والتمر والدقيق والسمن والبهارات وغيرها، يمكن أن تسبب عسر في الهضم في حال الإكثار من تناولها.

تحديد أوقات الوجبات الرئيسية والالتزام بذلك مفيد للجهاز الهضمي.

من المهم إدخال الخضروات بكميات كافية في الوجبات الرئيسية، كونها غنية بالماء والألياف، وبالتالي تحسن عملية الهضم، وتمنع العسر.

شرب الماء والسوائل وشاي الأعشاب، يحسن من عملية الهضم، ولكن يجب شربها بعد ساعة من تناول الطعام، وليس قبل.

من المهم عدم شرب مشروبات الكافيين بعد الوجبات الرئيسية مباشرة، وينصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل.

النوم مباشرة بعد وجبة الغذاء أو العشاء يسبب عسر الهضم، وينبغي تجنب ذلك خاصة في عيد الأضحى.

كثرة الأصناف الغذائية في الوجبة الواحدة يسبب تلبك معوي ويسبب عسر في الهضم.

وأخيراً ننصحك عزيزتي القارئة بالبحث عن طرق صحية لإعداد الوصفات الشائعة في عيد الأضحى، خاصة وصفات اللحوم والحلويات، وذلك يساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتفادي أي اضطرابات أو أعراض.

عسر الهضم هو اضطراب، أو ألم، أو انزعاج أو عدم شعور بالراحة في المعدة أو الجزء العلوي من البطن، بعد تناول الوجبات، وله أعراض عدة وهي:

ألم في الجزء العلوي من البطن.

الانتفاخ في البطن، وتكون الغازات.

الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.

التعب والإرهاق العام والشعور بالخمول.

الدوار والصداع.

ألم وحرقة في أسفل المريء.

وفي حال استمرار الإصابة بعسر الهضم بالرغم من تطبيق النصائح الواردة، فيجب استشارة الطبي المختص، ويمكن أن يصف الطبيب حسب الحالة بعض الأدوية المساعدة في تحسين الهضم والتخلص من العسر.