طرق سهلة لعلاج القولون العصبي

فلسطين اليوم

متلازمة القولون العصبي تحدث متلازمة القولون العصبي أو (Irritable Bowel Syndrome) عندما يعاني المرء من ألم متكرر في البطن وتغيرات متكررة في حركة الأمعاء. في هذه الحالة ، قد يصاب المرء بالإسهال أو الإمساك أو كليهما بانتظام مع الانتفاخ.

ويعد اضطراب الجهاز الهضمي هذا خطرًا ويخرب النشاط والأداء اليومي للفرد إلى حد كبير. وفقًا للتقرير ، يعاني 5-10% من سكان العالم من متلازمة القولون العصبي.

يجب معالجة هذه المشكلة المزدوجة المتمثلة في عدم الراحة في المعدة وحركة الأمعاء غير المنتظمة في أقرب وقت ممكن.

ما هي الأعراض الشائعة؟

الأعراض الشائعة هي التقلصات وآلام البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك.

تؤثر مشاكل البطن هذه على الحالة المزاجية العامة للناس. ومن ثم فإن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يعانون من الاكتئاب والقلق.

سيشعر الأشخاص المصابون بالإمساك دائمًا بأنهم لم يفرغوا الأمعاء تمامًا. يشعر هؤلاء الأشخاص دائمًا بالحصول على حركة أمعاء ثانية فور الانتهاء من الحركة الأولى.

قلة من الناس يمكنهم أيضًا رؤية مخاط أبيض في البراز.

الأعراض الأخرى المصاحبة للقولون العصبي هي آلام الظهر وسلس الأمعاء ومشكلة التبول والغثيان ونقص الطاقة وانتفاخ البطن.

ما هي الأسباب؟

هناك بعض الأسباب المحددة للغاية التي تجعل الناس يصابون بمرض القولون العصبي. هذه الأسباب شائعة جدًا لدرجة أن الناس غالبًا ما يتجاهلونها ويستمرون في المعاناة من القولون العصبي دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالة.

يعد عدم تحمل الطعام سببًا رئيسيًا وراء متلازمة القولون العصبي لدى كثير من الناس. هناك فجوة كبيرة في فهم الحساسية الغذائية. كثير من الناس لا يعتبرون الطعام سببا للحساسية ويستمرون في تناوله. الطريقة المثلى لعلاج القولون العصبي هي فحص طبق الطعام الخاص بك بشكل صحيح والعثور على الطعام الذي يسبب مشاكل لجسمك. على سبيل المثال ، كثير من الناس لا يدركون أن لديهم حساسية من القمح ويستمرون في تناوله. إن تناول مثل هذه الأطعمة سيؤثر على الجهاز الهضمي.

العدوى البكتيرية

تعد العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي سببًا آخر لـمتلازمة القولون العصبي.

هناك أيضًا ارتباط بين الإجهاد و متلازمة القولون العصبي يقول المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى إن أحداث الحياة المبكرة المجهدة أو الصعبة ، مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في صحة الأمعاء يسبب متلازمة القولون العصبي. على الرغم من وجود علاقة مباشرة بين التوتر ومتلازمة القولون العصبي ، يقول الخبراء إن المشاعر القوية مثل التوتر تحفز الدماغ على إرسال إشارات الألم إلى القناة الهضمية التي يمكن أن تتسبب في رد فعل القولون. نعلم جميعًا كيف يتسبب التوتر في إحداث فوضى في الأداء العام للجسم.

ماذا يجب أن يفعل المرء؟

بدلاً من التعايش معها، يجب على المرء أن يرى الطبيب إذا كانت حركات الأمعاء غير منتظمة على مدى فترة طويلة من الزمن.

جنبًا إلى جنب مع توصية الطبيب ، يجب على المرء تغيير عادات نمط الحياة. على سبيل المثال ، يجب إضافة المزيد من الألياف في الطعام بحيث تتم إزالة الفضلات بسهولة من الجسم. وفقًا للتقرير ، يجب على النساء محاولة تناول ما لا يقل عن 21 إلى 25 جرامًا من الألياف يوميًا ، بينما يجب على الرجال تناول 30 إلى 38 جرامًا في اليوم. تشير الأبحاث إلى أن الألياف القابلة للذوبان أكثر فائدة في تخفيف أعراض القولون العصبي.

حاول تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات. يجب تجنب السكريات قليلة التخمير ، السكريات الثنائية ، السكريات الأحادية والبوليولات لأن هذه الأطعمة تهيج نظام الأمعاء لدى العديد من الأفراد. يجب تجنب الفواكه المعلبة والعسل والحلوى والعلكة وعصائر الفاكهة.

بصرف النظر عن هذا ، يجب على المرء معرفة ما إذا كان لديهم حساسية من أي نوع من الأطعمة التي تزعج حركة الأمعاء.

زيادة النشاط البدني ، وتقليل مواقف الحياة المجهدة قدر الإمكان ، والحصول على قسط كافٍ من النوم هي بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن للمرء إجراؤها من أجل أمعاء صحية.