خبير يحذر من مخاطر استخدام سماعات الأذنين يوميا

الساعة 09:07 ص|11 مارس 2022

فلسطين اليوم

حذر خبير من أن تؤدي الشعبية المتزايدة لاستخدام سماعات الأذنين لزيادة في حالات العدوى السيئة، بالرغم من أنها قد تبدو بديلا مريحا لسماعات الرأس السلكية.

ويُشار إلى أنه أصبحت سماعات الأذنين من التقنيات شائعة الاستخدام لدى معظم الناس، وخاصة خلال أداء بعض التمارين الرياضية أو للرد على المكالمات الواردة.

وقال خبير الأذن والأنف والحنجرة، الدكتور إلياس ميكايليدس :" إن العديد من المرضى يعانون من مشاكل مثل الألم وفي بعض الحالات خروج السوائل من آذانهم".

وأضاف: "يمكن أن يتراكم الشمع والأوساخ عليها، وإذا كانت رطبة، فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى".

وأشار ميكايليدس إلى أن الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعا هو أنهم يرتدون سماعات الأذنين بشكل منتظم، إما من أجل وظائفهم أو أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية.

وأوضح الخبير ميكايليدس أن ارتداءها لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب مشاكل مثل الأكزيما والتهابات الأذن.

وأوصي الجميع بنزع سماعات الأذنين لمدة خمس دقائق على الأقل كل ساعة، في حالة استخدامها باستمرار، لإدخال بعض الهواء في الأذن".

وأكد ميكايليدس أنه لا يجوز أن يكون هناك أي ألم أو تهيج بعد ارتدائها.

وقال الدكتور مايكليدس :"إن سماعات الأذنين، والعلبة التي تخزن فيها، يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل يوميا".

وتعد التهابات الأذن شائعة جدا، خاصة عند الأطفال، وتبدأ الأعراض عادة بسرعة ويمكن أن تشمل ألما داخل الأذن وصعوبة في السمع والشعور بالضغط.

وأضاف :"أنه يجب أيضا اختبار سماعة الأذنين المناسبة، حيث تصنع العديد من العلامات التجارية سماعات مقاومة للعرق والماء وتقدم منتجات مختلفة لمساعدة المستخدم على الشعور بالراحة".

وتابع مايكليدس :"إذا كنت تعتقد أنك مصاب بعدوى في الأذن، فلا داعي دائما لرؤية الطبيب لأنها عادة ما تختفي في غضون ثلاثة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتخفيف الألم الذي تسببه سماعات الأذنين".

وتشمل العلاجات الأخرى وضع قطعة قماش دافئة على الأذن وإزالة أي إفرازات عن طريق مسح الأذن بقطعة قطن.

 

كلمات دلالية