أهم عوامل خطر مرض السكري من النوع الثاني..!

الساعة 08:35 ص|15 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

في مرض السكري من النوع الثاني، لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين بالطريقة التي كانت تستجيب لها من قبل، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز أو السكر في الدم.

ووفقًا لجمعية السكري الأمريكية، يعاني أكثر من 34 مليون أمريكي من مرض السكري، ويتم إجراء حوالي 1.5 مليون تشخيص جديد كل عام، ومن بين التشخيصات الجديدة، فإن 90 إلى 95 بالمائة منها هو مرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

وفي الواقع، يمكن أن تساعدك معرفة عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني في إجراء تغييرات تعزز الآثار الإيجابية على صحتك وعافيتك بشكل عام والتي يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر.

عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني

عوامل الخطر هي أشياء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحالة معينة، ولا يعني وجود عوامل خطر بشكل قاطع أنك ستصاب بحالة ما، ولكن هذا يعني فقط أن فرصك قد تزداد.

وبعض عوامل الخطر، مثل العمر أو الوراثة أو العرق، وهي عوامل لا يمكن تغييرها، ولكن يمكن معالجة عوامل أخرى، مثل عوامل الوزن أو نمط الحياة، بمرور الوقت.

الجينات الوراثية

تلعب الجينات الوراثية دورًا في عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني، فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة به إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الثاني، خاصة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا المرض.

وفي الحقيقة، لقد تم ربط الجينات الوراثية بمرض السكري من النوع الثاني، لكن الجينات الوراثية لا تمثل سوى جزء صغير من أولئك الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة.

يُعتقد أن المكون الجيني يتفاعل بقوة مع عوامل الخطر البيئية أيضًا، ولكن عندما يضع الآباء أنظمة غذائية كثيفة المغذيات ومتوازنة ويشجعون على البقاء نشيطين، يمكنهم بعد ذلك نقل هذه الروتين إلى أطفالهم، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

العرق

وفقًا لـمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينتشر مرض السكري بشكل أكبر في المجتمعات الأصلية للسود والأمريكيين من أصل إسباني/لاتيني والهنود الأمريكيين، بالإضافة إلى بعض سكان جزر المحيط الهادئ والمجتمعات الأمريكية الآسيوية.

وتساهم العديد من العوامل المختلفة في ذلك، حيث يمكن أن تكون عوامل بيولوجية وسريرية، بالإضافة إلى عوامل اجتماعية وعدم المساواة في الرعاية الصحية.

العادات اليومية

يمكن أن تساهم العادات اليومية في الحياة أيضًا في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكنها قابلة للتعديل، فمن خلال معالجة وتغيير هذه العادات، يمكن تقليل المخاطر،  ويمكن أن تشمل عوامل الخطر في العادات اليومية مثل السمنة، انخفاض النشاط البدني، التدخين وشرب الكحوليات.

البيئة

كما ذكرنا أعلاه، يمكن أن تساهم العوامل البيئية المنزلية في السلوكيات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث نظرت مراجعة عام 2018  في 60 دراسة تسلط الضوء على 200 حالة من العلاقات بين العوامل البيئية والنتائج الصحية.

وأظهرت النتائج أن العيش في منطقة بها قدرة أكبر على المشي والمساحات الخضراء تقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، من ناحية أخرى، ارتبطت مستويات الضوضاء المتزايدة والمزيد من تلوث الهواء بارتفاع المخاطر.

الحالات الطبية

يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. يمكن أن تشمل هذه الحالات الطبية ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، وتكيس المبايض، كما يمكن أن تساهم العديد من هذه الحالات في مقاومة الأنسولين، وعندما يكون من غير الواضح ما هو الارتباط المباشر، غالبًا ما يكون السبب السمنة، وهو عامل خطر آخر لمرض السكري من النوع الثاني.

الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر أكثر عرضة للخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهذا لأنه مع تقدمك في السن، ينخفض إفراز الأنسولين، والتغيرات في تكوين جسمك تجعله أكثر مقاومة للأنسولين، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

كلمات دلالية