علاج سريع للجيوب الأنفية بالأعشاب..!

الساعة 08:12 ص|13 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

يمكن علاج الجيوب الانفية بالأعشاب ذات الخصائص المُثبتة طبّيًّا، وهي كثيرة ويمكن تجريب أكثر من واحدة معًا، ويمكن أن تكون بديلًا عن الأدوية.

حساسية الجيوب الانفية

الجيوب الأنفية تجاويف فارغة في عظام الوجنتين، وحول العينين، وخلف الأنف، مهمّتها تصفية وترطيب الهواء الدّاخل إلى الجسم، وعادة ما تكون هذه التّجاويف مبطّنة بطبقة رقيقة من المخاط لحبس الغبار والجراثيم والجزيئات الأخرى، وهذه الموادُّ تُسبّب ردّ فعل تحسّسي في كثير من الأحيان، ممّا يؤدّي إلى زيادة إفراز المخاط، وتضخّم أنسجة الأنف، وهذا يمنع التّدفّق الطّبيعيّ للمخاط من الجيوب الأنفية إلى مؤخّرة الحلق، ويصبح المخاط محاصرًا في الجيوب الأنفية، وهذا يُسبّب التهابًا وتورّمًا.

أعراض حساسية الجيوب الانفية

تبدأ الحساسيّة بسيطة في الأنف، ثمّ تمتدُّ إلى العينين والجبهة، ومن الأعراض التي تُسبّبها:

تصريف أنفيّ سميك متغيّر اللّون.

التّنقيط الأنفيّ الخلفيّ.

امتلاء الأذن.

الصّداع.

السّعال.

وجع الأسنان.

علاج الجيوب الانفية بالاعشاب

يمكن أن توفّر العلاجات العشبية بديلًا عن علاج التهاب الأنف التحسسي، وإذا استُخدِمت كما يجب، فإنّها لا تُقلّل الأعرض وحسب، بل تمنعها تمامًا، ويمكنها تقوية أنسجة وأعضاء الجسم، بالتّالي تحسين الصّحّة العامّة، وفيما يأتي أفضل العلاجات العشبيّة للجيوب الانفية:

نبات القراص اللاذع: هو أحد العلاجات العشبية الأكثر فعالية لحساسية الأنف؛ لأنّه مضادٌّ للأكسدة، وقابض، ومضادّ للميكروبات، ومسكّن يمكن استخدامه بديلًا عن المسكّنات الطّبّيّة.

عشبة بريلا: هي أحد أفراد عائلة النعناع، ومفيدة لاحتقان الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو التحسسي، وتهيج العين، وزيته مضادٌّ للاكتئاب.

نبق البحر: يحتوي أكثر من 190 مادة مغذّيّة، مثل الأحماض العضويّة، والعفص (التّانين)، وكيرسيتين، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين سي وبي.

القبيعة (بيازيتس): تُستخدَم عشبة القبيعة تقليديًّا لتسكين الآلام، والصّداع، والحمّى، وأمراض الجهاز الهضميّ، وهو دواء مضادّ للحساسيّة، والتهابات المسالك البوليّة.

الزّنجبيل: مفيد جدًّا للصّحّة العامّة، لأنّه يهدّئ الجهاز الهضميّ، ويحسّن الدّورة الدّمويّة، ومضادٌّ قويّ للفيروسات، وشربه دافئًا يُخفّف من احتقان الأنف والصّداع.

القيصوم: هي عشبة متعدّدة الاستعمالات، لها خصائص مطهّرة ومضادّة للتّشنّج، وتُستخدَم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والحمّى.

علاج الجيوب الانفية في المنزل

يمكن أن تؤدّي العدوى أو الحساسيّة إلى ضغط مؤلم في الجيوب الأنفية، ويمكن أن يساعد تنظيف الأنف في تخفيف هذه الأعراض، ويمكن علاج الجيوب الانفية في المنزل والعلاجات الطّبيعيّة قبل أخذ الأدوية، ومن الخطوات التي يمكن اتّباعها لعلاج الجيوب في المنزل، ما يأتي:

استنشاق المحلول الملحيّ يُنظّف الأنف المسدود.

استخدام وعاء نيتي؛ للحفاظ على الأنف رطبًا، وتخفيف الضّغط عن الجيوب الأنفية.

استنشاق البخار؛ لفتح ممرّات الأنف، وتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.

النّوم والاسترخاء والتّنفّس ببطء وعمق، واستخدام أطراف الأصابع لتدليك الخدّين، وجسر الأنف، وأن يكون التّدليك صلبًا ولكن لطيفًا.

الحفاظ على ترطيب الجسم، وشرب الكثير من السّوائل الدّافئة، والأعشاب المغليّة.

الضّغط بمنشفة دافئة على الأنف والوجه.

استخدام الزّيوت الأساسيّة العطريّة لفتح ممرّات الأنف.

علاج الجيوب الانفية نهائيا

تهدف معظم خيارات علاج التهاب الجيوب الأنفية وصداعها إلى تخفيف الأعراض مؤقّتًا عند حدوثها، وهي:

المسكّنات.

المضادّات الحيويّة إذا كان الاحتقان بسبب البكتيريا.

المرطّبات أو بخّاخات الأنف.

السّوائل.

يمكن أحيانًا علاج الجيوب الانفية نهائيا لكنّ هذا يعتمد على سبب الإصابة، مثل:

إذا كان التهاب الجيوب الانفية مرتبط بالحساسيّة، فإنّ الابتعاد عن المُسبّب يُزيل الأعراض.

إذا كانت الأعراض مرتبطة بالعدوى، فإنّ شفاءها يزيل التهاب الجيوب.

عندما يكون التهاب الجيوب مرتبطًا باللّحميّة أو مشاكل الأنف الأخرى.

تنظيف الجيوب الانفية

عندما يمتلئ الرّأس بالسّوائل وينسدّ الأنف، يصبح التّنفّس صعبًا وأحيانًا يصعب السّمع والتّفكير جيّدًا، وهذا بسبب التهاب الأغشية داخل الأنف؛ لذلك لا بدّ من تنظيف الجيوب الأنفية، وعدم تجفيفها، ويمكن اتّباع الخطوات الآتية لتنظيفها:

دفع اللسان بشكل مسطح مقابل سقف الفم، مع الضّغط بالإصبع في نفس الوقت على الجبهة بين الحاجبين، لمدّة 20 ثانية، وهكذا سيقلّ الضّغط في الجيوب.

العلاج بالإبر الصّينيّة (العلاج بالوخز)، يتسبّب في تأرجح العظم المقيء، الذي يمرّ عبر الممرّات الأنفيّة إلى الفم، وبالتّالي يخفف الاحتقان وتصريف المخاط.

يمكن علاج الجيوب الانفية بالأعشاب المُستخدمة تقليديًّا في علاج مشاكل الجهاز التّنفّسيّ، مثل التهاب الجيوب الانفية أو الزّكام، ويمكن للأعشاب أن تعالج الحالة المرضيّة، بالإضافة إلى الوقاية منها تمامًا، ويمكن أن تكون بديلًا عن العلاج إذا كانت الإصابة في بدايتها.

كلمات دلالية