قرابة 65 في المائة من النساء الحوامل يُصبن بفقر الدم خلال الأشهر الأول من الحمل، والسبب حسب أغلب أخصائيي طب النساء يرجع إلى القيء المستمر التي تعانين منه في أشهرهن الأولى، ما يُفقِدهن الكثير من العناصر الغذائية.
كما يُمكن أن تعود الأسباب إلى أعراض فقر الدم قبل الحمل، أو نقص سابق في "هيموجلوبين" في الدم، بالتالي يؤثر هذا على اتزان المرأة الحامل ويسبب لها الدوخة والدوار، كما يؤثر فقر الدم بشكل سلبي على صحة الجنين، إن لم يتم علاجه بشكل صحيح.
ولأن الوقاية خير من العلاج، يوصي أهل الاختصاص بالدرجة الأولى بالتأكد من الحصول على كمية كافية من الحديد والفيتامينات المختلفة، وبتناول المكملات التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى الحرص على تناول وجبات متوازنة وإضافة الأطعمة الغنية بالمغذيات إلى النظام الغذائي، كاللحوم الحمراء الخالية من الدهون والأسماك والدواجن.
كما أن تناول الحبوب المدعمة بالحديد، مثل الفاصوليا والعدس تساعد على الوقاية من الإصابة بفقر الدم، كما يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ''ج''، التي تساعد في زيادة عملية امتصاص الحديد في الجسم، مثل الفراولة، والكيوي، والطماطم والفلفل الملون.