فلسطين اليوم

وضع لكم فريق فلسطين اليوم أساليب وعادات صحية لتعزيز جهاز المناعة في ظل الحالة الوبائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، وتعمل على تقوية المناعة على اعتبار أنه السلاح الوحيد والرئيس في محاربة كورونا وتكملة أساسية للقاحات المضادة .

وفي هذه المقالة، وضعنا لكم طبيعة مهام جهاز المناعة والعديد من الأساليب الصحية التي يترتب على الأشخاص اتباعها في هذا الوقت تحديدًا لحماية الجسم من تداعيات مرض كورونا .  

مهام جهاز المناعة :

أولا: مهمة خارجية: ويحمي الجسم من أية عوامل خارجية قد تؤذيه.

ثانيا: مهمة داخلية: الإشراف على خلايا الجسم والتأكد من قيامها بمهامها اليومية بسلاسة والحفاظ على عدم ارتفاع عدد الأجسام الضارة الناتجة عن عمليات الأيض عن حدٍ معين.

النوم الكافي :

يحتاج الشخص سبع ساعات على الأقل من النوم يومياً، فالنوم القليل يضعف جهاز المناعة ليصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ويكون النوم في الظلام، وفق موقع "فرويندين" الألماني.

وأكد الموقع، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يصابون بنزلات البرد أربع مرات أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم، مع ضرورة عدم استعمال أي أجهزة إلكترونية قبل ساعة من موعد النوم.

وأظهرت دراسات أن من ينامون في درجات حرارة منخفضة يتمتعون بنوم أفضل ممن ينامون في غرف دافئة، وتكون على درجة حرارة ما بين 19،18 درجة مئوية.

تناول أطعمة صحية :

تناول الغذاء الغني بالمغنيزيوم، مثل السبانخ والمكسرات والفاصولياء، والفلفل الأخضر، والبروكولي، والتوت، والجزر، والبطيخ، والبرتقال، وتناول الخضروات والفاكهة والزنجبيل والعسل ويساهمان في تقوية مناعة الجسم.

وتحتوي تلك الأطعمة على مضادات أكسدة تحارب العوامل التي تلحق ضرراً بالخلايا.

ممارسة الرياضة :

وأثبتت دراسات، أن النشاط الرياضي لمدة نصف ساعة يومياً مثل المشي وركوب الدراجة، يساعد على تهدئة الأعصاب ويحمي الجسم من أمراض القلب وبعض أنواع الأمراض السرطانية، ونصح بعدم ممارسة الرياضة المتعبة، أن الأهم هم والحفاظ على الاستمرارية.

تجنب تناول الكافيين بكميات كبيرة

حيث يؤثر تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغنية بالكافيين على ساعات النوم، مما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث مضاعفات للالتهابات وتقويض المناعة، وفق بحث أجراه علماء في جامعة "لوبيك" الألمانية.

ولذلك يجب التخلص من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وعدم الإفراط بتناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، كما يوصي الأطباء بعدم تناول الكافيين قبل ست ساعات على الأقل من وقت النوم، لدعم جهاز المناعة.

تناول الألياف

تدعم الألياف صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تغيير تركيبة بكتيريا الأمعاء بطرق تعزز كلا من المناعة والمزاج العام للشخص.

وكشفت أبحاث أجراها المركز الطبي بجامعة كولومبيا أن تناول كميات أكبر من الألياف الغذائية تدعم وظائف الخلايا المناعية، بما في ذلك الحماية ضد الفيروسات.

وينصح الخبراء النساء باستهلاك 25 غراما على الأقل من الألياف، في حين تقدر الحصة اليومية للرجال من الألياف بـ38 غرام.

تجنب شرب الكحوليات

يمكن أن يؤدي استهلاك الكحوليات المفرط، حتى على المدى القصير، إلى تغيير تركيبة الجهاز المناعي نحو الأسوأ في جسم الإنسان، وفق دراسة للمعهد الوطني الأميركي لتعاطي الكحول والإدمان.

وبحسب دراسات، يمكن للكحول أن يزيد قابلية الإصابة بالالتهابات الرئوية ومتلازمة ضيق النفس الحادة (ARDS).

ووفق الدارسات، يزيد تناول الكحوليات احتمالات حدوث "الإنتانات"، وزيادة حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، وبطء التئام الجروح والتعافي من الأمراض.