دعوية الجهاد توجه 9 رسائل مهمة لخطباء المساجد

الساعة 03:34 م|09 يوليو 2020

فلسطين اليوم

أصدرت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي تعميمًا مهمًا لخطباء المساجد يتناول العديد من القضايا المهمة على الساحة الفلسطينية لا سيما بتهنئة أبنائنا الطلبة في الثانوية العامة وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وبث روح التفاؤل والأمل وتحريم الانتحار.

وأكدت الدعوية في تعميمها للخطباء على ضرورة الالتزام بالحديث عن المواضيع طيلة خطب الجمعة خلال الشهر القادم بشرط عدم تجاوز الخطبة عن ربع ساعة.

 

ومن القضايا التي دعت اليها دعوية الجهاد ما يلي:

1- بث روح التفاؤل والأمل، ونشر ثقافة الشعور بالطمأنينة والرضى بما قسمه الخالق لنا وبالإيمان والتوكل على الله، ولا داعي لليأس والإحباط، وتعزيز الثقة لدى أبناء شعبنا بتحقيق وعد الله بالنصر والتمكين: "حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا"، "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" .

2- فلسطين وحدة واحدة وهي آية من القرآن الكريم، لا يجوز التفريط بأي ذرة تراب منها وهي قضية الأمة الأولى والمركزية والتأكيد على وحدة شعبنا وتلاحمه لإفشال صفقة القرن وقرار الضم وجميع المؤامرات الخبيثة والمشبوهة.

3- تحريم قتل الإنسان لنفسه (الانتحار): "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً" وما يترتب عليه من قهر وألم كبير لأهله ولذويه، والتحذير من العقوبة الأخروية والحسرة والندامة لهذا الفعل الشنيع، ومن جهة أخرى على ولاة الأمور العبء الأكبر والمسؤلية الكاملة في منع هذه الظاهرة الغريبة عن عادات وتقاليد شعبنا، والعمل الدؤوب للحيلولة دون وقوعها، حيث لا يخلو شهر إلا ويوجد حالة أو حالتين انتحار، فقد أصبح هذا الأمر خطير ومقلق جداً، والحرص على حماية شعبنا وشبابنا واجبة ومطلوبة كما نحميهم من أعدائنا: "أيلي أمرنا ويغفل عنا" ، "وقفهوهم إنهم مسئولون" ، "وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

4- حرمة التشهير والتجريح والقذف بسبب تباين في الرأي والاجتهاد وعدم فهم المقصد وتكفير الناس وإخراجهم من الملة والدين بسبب وبدون سبب: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، "المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" وعدم أخذ الأحكام الغيبية المتسرعة بلا تحقق ولا تثبت والمبنية على الظن والحقد والحسد والكراهية والوشايات الكاذبة وكتابة التقارير الكيدية لقطع أرزاق وأعناق العباد: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً" وعدم ترويع الآمنين ونشر وترويج الإشاعات الكاذبة والمغرضة وحرمة وتجريم ذلك: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة " وفي قراءة فتثبتوا والعمل على حماية جبهتنا الداخلية من هذه الأمراض الفتاكة والمهلكة والتي تضر بحاضنة المقاومة ولا تخدم إلا أعدائنا.

5- الاستمرار بتوعية المواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من وباء كورونا وتحذيرهم من خطر هذا الوباء القاتل لأن خطره لا زال يحوم حولنا. 

6- تقديم التهنئة والمباركة لأبنائنا الطلبة الذين سيحالفهم نصيبهم بالنجاح والتفوق في الثانوية العامة، وتحذيرهم من عدم تحويل أفراح وأعراس النجاح إلى أتراح ومآتم وبيوت للعزاء جراء إطلاق النار في الهواء وعدم استخدام المفرقعات النارية المزعجة ايضا فبثمن ذلك نقدم لهم الحلوى والهدايا أفضل وأسلم.

7- دعوة عموم الناس إلى عدم الإسراف والمغالاة في الأفراح والمناسبات الاخرى والاختصار في ذلك قدر الإمكان بسبب الظروف المعيشية الراهنة الصعبة والقاهرة التي يمر بها قطاعنا الصامد، واحترام مشاعر وآلام شعبنا المكلوم، ومراعاة أحواله المعيشية المعقدة ولنكن قدوة وأسوة حسنة في هذا الأمر ومثالاً يحتذى به، "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، أدام الله الأفراح في ديار المسلمين.

8- الدعوة لاستغلال فرصة الإجازة الصيفية وكثرة الفراغ فيما هو مفيد ونافع واغتنام أوقات الفراغ في العلم والتعلم والطاعات ومجالسة أهل العلم ومدارسة القرآن وتعلم أحكام التلاوة والتجويد وإرسال الأبناء لمراكز تحفيظ القرآن الكريم وممارسة الرياضة لإخراج الطاقة السلبية وتثقيف المرء لنفسه بالقراءة الجيدة والمطالعة الواسعة في شتى العلوم المعرفية، لأن من كثر اطلاعه قل اعتراضه وإنكاره.

9- الترغيب والاستعداد لاستقبال العشر الأوائل من ذي الحجة وشحذ الهمم وذكر فضل وأجر وثواب العمل الصالح والطاعات وصيامها، وخاصة صيام يوم عرفة فيها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، أي العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع منهما بشيء"

كلمات دلالية