يعتبر جهاز بصامة العمل إحدى أهم أنظمة الرقابة على دوام الموظفين حضوراً وانصرافاً، وهي من أسهل المهام الي يؤديها الموظف في مكان عمله، لكن الأمر لم يعد سهلاً في زمن فيروس كورونا الذي يتفشى في غالبية دول العالم، الذي نتج عنه آلاف الإصابات والوفيات بالمرض.
واتخذت العديد من حكومات دول العالم إجراءات وقائية عديدة لحصر المرض ومنعه من دخول الفيروس حدود بلادها أو الحد من انتشاره، إذ غلقت الحدود البرية والبحرية والجوية، وعطلت المدارس والأسواق، وحتى دور بعض العبادات توقفت مثل اعلان السعودية وقف استقبال المعتمرين، خشية من فيروس كورونا.
وضمن الإجراءات الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، قررت دولة الكويت بوقف العمل بنظام البصمة في البلاد تمامًا، خوفًا من تسببه في انتشار الفيروس.
وتعتبر بصامة العمل أحد مسببات نقل أمراض الجهاز التنفسي، حيث يتناوب على لمسه ما قد يصل إلى مئات الموظفين بشكل متتالٍ، ما قد ينقل المرض من موظفٍ لآخر، ويكفي أنَّ يكون موظفاً مصاباً بالكورونا لأن يعدي جميع زملائه الموظفين.
ومع انتشار فيروس كورونا، فإنه قد ينتقل الفيروس من موظف لآخر، في حال كان أحد موظفي الشركة مصابًا بالفيروس، لذلك ينصح بعدم استخدام البصامة والاستعاضة بإثبات الحضور والانصراف عن طريق الكشوفات الورقية.
وقررت الكويت وقف العمل بنظام البصمة نهائيًا، على أن يتم إثبات الحضور والانصراف عن طريق التوقيع على كشوف للحضور والانصراف تعدها كل جهة حكومية.