يستخدم غالبية الناس في ظل الطفرة التكنولوجية سماعات الأذن لفترات متقطعة وطويلة لكن ماذا يحدث في الاذن في حال تم استخدامها لمدة ساعة كاملة؟
وفوقًا للكثير من المواقع العملية فقبل الإجابة على السؤال السابق يجب أن يفرق المتابع والقارئ حول نوع السماعة المستخدمة هل هي سماعة الأذن (earbuds) وسماعات الرأس (headphones).
فسماعات الأذن يرتديها المستخدم عبر إدخال السماعات في قناة الأذن أما سماعات الرأس فهي لا تدخل قناة الأذن، بل تكون حول الأذنين أو تغطيهما.
وعدد من الأطباء ربط بين استخدام سماعات الأذن وحالات التهاب الأذن إضافة إلى حالات فقدان السمع.
4 مخاطر لاستعمال سماعات الأذن لمدة 60 دقيقة وهي كالتالي:
3- استعمالها لفترة طويلة ومتكرر يؤدي إلى حساسية وطفح جلدي أو التهابات الأذن.
4- التأثير على طبلة الأذن فإذا كان الصوت عاليا فهذا يضر طبلة الأذن أو قد يمزقها ويؤدي إلى فقدان السمع
كيف تعرف ما إذا كان صوت السماعة مرتفعا لدرجة تسبب تلف السمع؟
1- إذا كان عليك رفع صوتك للتحدث إلى أشخاص آخرين.
2- إذا لم يكن بإمكانك سماع ما يقوله الناس حولك.
3- وجود ألم في الأذن أو طنين.
4- إذا كان مستوى الصوت على الهاتف أكثر من 60% من الحد الأقصى لمستوى الصوت.
كيف تحمي أذنيك؟
1- استبدل سماعات الأذن بسماعات رأس.
2- لا تستمع إلى الموسيقى بأكثر من 60% من الحد الأقصى لمستوى الصوت.
3- لا تستخدم سماعات الأذن، وحتى سماعات الرأس، لأكثر من ساعة في المرة الواحدة، وخذ استراحة لمدة 5 دقائق على الأقل كل ساعة.
4- إذا كنت مضطرا لارتداء سماعات الأذن فتأكد من تنظيفها دائما في كل مرة ترتديها.
5- اتبع قاعدة 60/60: استمع بنسبة 60% من الحد الأقصى لمستوى الصوت في جهازك لمدة 60 دقيقة، ثم خذ قسطا من الراحة.