الحايك يطالب بإعطاء المنتج المحلي الأولوية في القسائم الشرائية

الساعة 05:26 م|08 ابريل 2019

فلسطين اليوم

طالب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بغزة على الحايك، الجهات المختصة في وزارة التنمية الاجتماعية بضرورة إعطاء المنتج المحلي الأولوية في القسائم الشرائية التي ستوزع على المواطنين في الأيام القادمة.

وأوضح الحايك، بأن منح المنتج المحلي الأولوية في القسائم الشرائية سيدعم صاحب المصنع الذي يعاني الويلات بسبب الأزمة الاقتصادية والذمم المالية المتراكمة عليه، كما أنه سيدعم العمال ويوفر فرص عمل للخريجين.

وأشار الحايك إلى أن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية تلقى وعوداً من الجهات المختصة بمنح المنتج المحلي الأولوية في القسائم الشرائية، قائلاً: "في حال احتواء القسائم الشرائية -الكابونة التي يبلغ عددها 120 ألفاً-، لعشر أصناف من المنتج المحلي على مدار 3 شهور، فإننا نتحدث عن مليون و200 ألف صنف من المنتج المحلي ما يؤدي استنهاض الحركة الصناعية في القطاع".

وأكد الحايك بأن الاتحاد العام طالب الجهات المختص إلى عدم تخصيص المحلات التجارية لتوزيع القسائم الشرائية على المواطنين، مشدداً بأن توزيع محلات البيع في المحافظات الخمس في قطاع غزة سيدعم أصحاب المحلات التجارية وسيخفف أيضاً العبء عن كاهل الفقير من التوجه لمكان بعيد عن سكنه لاستلام القسيمة الشرائية.

ودعا إلى ضرورة تشكيل رؤية اقتصادية داعمة للقطاع الصناعي في غزة والذي تعرض للتدمير والانهيار على مدار 3 حروب طاحنة.

وذكر رئيس الاتحاد على الحايك، أن قطاع الصناعات الغذائية في غزة يتمتع بقدرات صناعية متميزة وذات جودة عالية، مشيرًا الى أن غزة بها عشرات المصانع التي تصنع عشرات المنتجات الغذائية منها الألبان والأجبان والطحينة والحلاوة والمعلبات (صلصة، بقوليات وخضروات)؛ وعديد من المنتجات.

وشدد الحايك على أنهم على كامل الاستعداد لتقديم كل ما يلزم وبناء الشراكة والتعاون المطلوب مع مختلف الأطراف المشتركة في بناء آليات تطبيق المشروع، "لضمان تحقيق أهدافه الإغاثية وتسخيرها أيضًا لأهداف التنمية الحقيقية وحماية الصناعة المحلية وضمان تشغيل لأكبر قدر ممكن من العاطلين عن العمل".

وأعلنت اللجنة القطرية العاملة بقطاع غزة بأنها تتجهز لإطلاق أكبر مشروع لتوزيع القسائم الشرائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة ضمن منحة دولة قطر لإغاثة سكان القطاع.

وفي ذات السياق أكد يوسف إبراهيم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الاثنين، أنه سيتم غداً توزيع بطاقات الكترونية لقسائم شرائية لـ619 عائلة من العائلات الفقيرة في المنطقة الوسطى، مشدداً على أن هذه القسائم لا علاقة لها بالقسائم الشرائية القطرية.

وقال إبراهيم في تصريحات لإذاعة القدس: "إن توزيع القسائم في المنطقة الوسطى جاء مكملاً لبرنامج طبق سابقاً في مناطق أخرى كخانيونس ورفح، ومواصفات القسائم كغيرها من القسائم السابقة أي تقدر 10 دولار للفرد، وسيستمر المشروع لـ6 شهور".

وبشأن قسائم المنحة القطرية، أكد إبراهيم أن لا جديد بخصوص القسائم الشرائية للمنحة القطرية، موضحاً أن الرابط الذي تم نشره، يهدف لتكافئ وتقاسم الفرص بين المواطنين، ولا علاقة له بالقسائم الشرائية.

والرابط المعتمد للاستعلام والتدقيق في بيانات مساعدات الأسر الفقيرة (اضغط هنا)

كلمات دلالية