سماع القرآن قبل النوم يعالج الطنين

الساعة 09:30 م|08 مارس 2018

فلسطين اليوم

قال اختصاصي سمعيات "إن سماع القرآن الكريم قبل النوم أو سماع صوت طبيعي مثل صوت البحر، يساعد في علاج طنين الأذن".

وأوضح الاختصاصي في مؤسسة "حمد" الطبية في قطر وزميل المعهد الأمريكي للتوازن، ومساعد تدريس بجامعة هارفارد وليد كرار، أنه في حالة الطنين يتم استخدام العلاج الصوتي "sound therapy" لعلاج هذه الحالات.

وذكر كرار خلال استضافته في برنامج "عيادة الجزيرة" أن سماع المريض صوت القرآن الكريم، يجعله لا يفكر في الطنين ويركز في الصوت الآخر فعندها لا يشعر بالطنين.

وأشار إلى أن "طنين الأذن" من أكثر الحالات شيوعًا، وتعريفه أن "يشعر المريض بصوت خارجي من دون وجود صوت، مثل طنين أو زئير أو طقطقة".

وأضاف أنه عند زيارة الطبيب يتم عمل فحوصات للمريض للتأكد من عدم وجود سبب عضوي، وتشمل فحوصات الدم والرنين المغناطيسي، كما يتم فحص الأذن لوجود "الصملاخ" لأنه قد يسبب الشعور بالطنين.

وتابع: "في حال عدم وجود سبب عضوي للطنين؛ فإن العلاج يعتمد على مدى تأثيره على المريض، فمثلاً إذا كان الطنين لا يؤثر على حياة المريض ويشعر به مثلا عند الذهاب للنوم فقط فعندها ينصح المريض بعلاج إعادة تأهيل الطنين، ويعتمد على نظرية التأقلم على الطنين".

وقال: "إن انسداد الأذن هو شعور يشبه الشعور الذي يمر به الشخص أثناء الهبوط في الطائرة، وهذه الحالة تتطلب مراجعة المريض للطبيب لعمل فحص للسمع".

وردا على سؤال "هل يمكن علاج السمع إذا كانت هناك مشكلة في العصب السمعي؟"، قال اختصاصي السمعيات إن "هناك خيارات تساعد على تحسين السمع، مثل السماعة التي تساعد في تحسن جودة السمع"، مشيرًا إلى ضرورة ارتداء السماعة وفق إرشادات الطبيب. ولفت إلى أن من الخيارات العلاجية أيضًا زراعة القوقعة.

والقوقعة هي عبارة عن جهاز إلكتروني، يتيح للمرضى الذين لم يستجيبوا بالكامل لمعينات السمع سماع الأصوات.

ووفقًا للاختصاصي كرار "تساهم عمليات زراعة القوقعة في بعض الحالات في تحقيق نسبة نجاح أكبر مما كان عليه الوضع مع السماعات؛ لأن جهاز القوقعة يحوّل الصوت إلى إشارات كهربائية تتخطى الأذن الداخلية المصابة بخلل وتحفز العصب السمعي مباشرة".

 

كلمات دلالية