خبر هل هناك فرق بين التفاح الأخضر والأحمر ؟

الساعة 07:21 ص|18 يناير 2017

فلسطين اليوم

في بادئ الأمر قد لا يبدو الاختيار بين التفاح الأخضر أو الأحمر ذي أهمية كبيرة. ذلك لأن الكثير من الناس لا يجدون فرقًا كبيرًا بين كلا النوعين سوى باللون والنكهة الحامضة المميزة للتفاح الأخضر.

لكن هل كنت تعلم أن هناك فرقًا بين كلا اللونين في التفاح ؟ فأيهما أفضل للصحة وأكثر فائدة ؟

يُعتبر التفاح من الفاكهة الهامة في العلاج والطب. فقد قال المثل: “تفاحة في اليوم تُغنيك عن زيارة الطبيب“. ويبدو أن المثل لم يكذب، فالتفاح له فوائد كبيرة منها:

تقوية اللثة وتنظيف الأسنان.

تقليل مستويات الكوليسترول السيء في الدم.

تقوية جهاز المناعة ومهاجمة الفيروسات.

تحسين عمل الجهاز الهضمي.

مد الجسم بكمية وافرة من الألياف. حيث تحتوي الثمرة الواحدة على حوالي 30% من الألياف.

وهذه الفوائد ما هي إلا جزء بسيط من الفوائد الكبيرة التي لا تُحصى للتفاح. أما بما يتعلق بسؤالنا عن أيهما أكثر فائدة، فقد أشارت العديد من الأبحاث الغذائية والصحية أن للتفاح الأخضر فوائد كبيرة تجعله يتفوَّق على نظيره الأحمر بقليل.

فالتفاح الأخضر حامض الطعم يحتوي على كمية أقل من السكر، وأكثر في الألياف، كما أنه غني بمضادات الأكسدة أكثر من نظيره الأحمر. كما ووجدت دراسات أنه غني بمواد بيوكيميائية وفيتامينات تُقلل من ظهور التجاعيد وتزيد من جمال البشرة.

كما وأنه غني بكمية وافرة من المواد الغذائية، وله خصائص مدهشة وفريدة في الحفاظ على الجهاز الهضمي وتصفية الكبد من السموم. كما وله آثار كبيرة تمنع تكوُّن حصى الكلى والمرارة.

أضف إلى ذلك أن العديد من مستحضرات التجميل الطبية التي تدَّعي مكافحتها للشيخوخة تستخلص موادها الكيميائية الفعالة من التفاح الأخضر. فهو مخزن هائل للفيتامينات الأساسية لحيوية البشرة وشدها، وأهمها فيتامين E المعروف بفوائده الجمالية الكبيرة.

وكما استنتجت بعض الدراسات، فإن الذين يُداومون على تناول التفاح الأخضر بشكل منتظم ويومي بمعدل تفاحة واحدة لليوم تتميَّز بشرتهم بالنعومة والسلاسة وتأخر ظهور التجاعيد فيها.

هذا لا يعني أن التفاح الأحمر غير مفيد، فكلا النوعين يتمتعان بفوائد جمة، لكن مخزون المواد الغذائية يزيد في اللون الأخضر أكثر من الأحمر.

كلمات دلالية