خبر دراسة: بعض العقاقير الخافضة للحرارة قد تضر بالكلى عند الأطفال

الساعة 05:29 م|29 يناير 2013

وكالات

حذرت دراسة طبية من أن بعض العقاقير الخافضة للحرارة والمسكنة للألم، قد تلحق ضرراً بالكلى عند الأطفال.

وأظهرت الدراسة التي شارك في تنفيذها باحثون من جامعة إنديانا الأمريكية أن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للاحتقان كعقار إيبيوبروفين ونابروكسين، والتي تستخدم لتسكين الألم وخفض الحمى، قد تؤدي إلى مشكلات في الكلى.

وشملت الدراسة ما يزيد عن ألف طفل من نزلاء أحد مستشفيات الأطفال بولاية إنديانا الأمريكية، وقد كانوا جميعاً يعانون من حالة مرضية تعرف بالإصابة الكلوية الحادة.

وتعاني حالات الإصابة الكلوية الحادة من عدم قدرة الكلى على تنقية الدم وبشكل مفاجئ، حيث تتراكم مستويات المركبات السامة والضارة في الدم بسبب ذلك، إلا أنه يمكن للمصابين تحقيق التعافي التام بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل الإصابة.

وأوضح الباحثون أن نسبة حالات الإصابة الكلوية الحادة، المرتبطة باستخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للاحتقان، بلغت بين هؤلاء نحو 2.5 في المائة.

وأشارت النتائج التي نشرتها / دورية طب الأطفال/ إلى أن غالبية (78 في المائة) الأطفال الذين كانوا يعانون إصابة كلوية حادة مرتبطة بالعقاقير غير الستيرويدية المضادة للاحتقان، تناولوا العقار مدة تقل عن سبعة أيام.

كما بينت الدراسة أن معظم حالات الإصابات الكلوية الحادة (67 في المائة) بين الأطفال أظهرت علامات الجفاف.

وحسب ما أشار الباحثون في تقرير نشرته الدورية فعلى الرغم من أن غالبية حالات الإصابة الكلوية الحادة المرتبطة بتلك العقاقير كانت من المراهقين، إلا أن المرضى الذين كانوا دون سن الخامسة أظهروا التأثر الأخطر بتلك الإصابات، مع زيادة احتمالية احتياجهم لعمليات الغسيل الكلوي.