خبر منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد ان القضية الفلسطينية تظل القضية الرئيسية

الساعة 04:32 م|19 يناير 2011

منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد ان القضية الفلسطينية تظل القضية الرئيسية 

 فلسطين اليوم-وكالات

اكد المؤتمر الاستثنائي الثاني لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي بمدينة ابوظبي على ان قضية فلسطين تظل القضية الرئيسية في الشرق الاوسط باعتبارها لب الصراع في المنطقة.

وقال البيان الختامي للمؤتمر انه يتوجب على الدول الاعضاء اتخاذ موقف اسلامي موحد بشأن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية حتى يتمكن الفلسطينيون من استعادة الحقوق المشروعة بما في ذلك حقهم في المقاومة من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف.

وتضمن البيان تأكيد اعتراف الدول الاعضاء بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ضرورة تطبيق هذا الاعتراف من خلال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة فلسطين الى درجة سفارة الى جانب مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الامن بالاعتراف بهذه الدولة الفلسطينية المستقلة.

واشتمل البيان الدعوة الى تحركات واسعة اقليميا ودوليا من اجل انهاء حصار قطاع غزة بصورة كاملة برا وبحرا وجوا والمطالبة بسرعة التحرك لانجاز عمليات اعادة الاعمار للقطاع وازالة آثار العدوان الاسرائيلي الهمجي عليه وفق مؤتمر المانحين في شرم الشيخ.

كما رفض القرار الاسرائيلي في شأن الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية باعتباره اجراء يهدف الى اجهاض حق العودة للاجئين وفق القرار 194 للجمعية العامة للامم المتحدة لعام 1948 ومطالبة المجتمع الدولي برفض المطلب الاسرائيلية لانتهاكه حقوق الانسان الثابتة وفق اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 والميثاق الدولي لحقوق الانسان.

واشار البيان الختامي الى اهمية حق جميع البلدان في استخدام الطاقة الذرية للاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ورفض الضغوط والتهديدات التي تمارس لمنع هذا الحق القانوني اينما ظهرت وتوجيه الادانة القوية للعمليات الارهابية الاسرائيلية التي استهدفت عددا من العلماء الايرانيين العاملين في هذا المجال .

ودان البيان الاعمال الارهابية التي استهدفت مسيحيي الشرق في كل من كنيسة سيدة النجاة ببغداد وكنيسة القديسين بالاسكندرية واعتبارهما اعمالا اجرامية تتناقض مع الشريعة الاسلامية السمحاء مشددا على رفض التدخل الاجنبي في شؤون الدول الاسلامية بحجة حماية مسيحيي الشرق.

واعرب البيان عن تأييده لخيار الشعب التونسي في طريقة ادارة بلاده واختيار ممثليه مناشدا القوى السياسية والشعب التونسي التحلي بالحكمة وضبط النفس للحفاظ على امن البلاد ومكتسباتها ومطالبة كافة الدول الاجنبية بعدم التدخل في شؤون تونس الداخلية.