خبر إدارة السجون الصهيونية تجري حملة تنقلات واسعة للتضييق على الأسرى

الساعة 06:09 م|16 يناير 2011

إدارة السجون الصهيونية تجري حملة تنقلات واسعة للتضييق على الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية بغزة، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نفذت في الآونة الأخيرة حملة تنقلات واسعة بين الأسرى في العديد من السجون بهدف التضييق عليهم ، وإضعاف مواقفهم في حال تم اتخاذ قرار بالتصعيد رداً على إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم وفى مقدمتها سياسة العزل الانفرادي  ، واقتحام الغرف والأقسام بشكل عنيف والاعتداء على الأسرى .

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، أن الأسرى المرضى في سجن مستشفى الرملة لم يسلموا من تلك التنقلات دون مراعاة لظروفهم  الصحية الصعبة ، حيث أقدمت إدارة المستشفى على نقل الأسير المريض " مناضل عبد شرقاوي "من جنين إلى سجن مجدو ،علماً انه يعانى من ظروف صحية خطيرة ، ويصاب لحالات فقدان للوعي ولا يستطيع السير على قدميه أو الوقوف،  ونقل الأسير المريض " أحمد أبو الرب " إلى سجن شطة، وهو يعانى من مشكلة في كريات الدم البيضاء تسبب له عدم توازن في الجسم وفقدان الحركة في القدمين ، ويمكث في سجن المستشفى منذ سنتين.

كما نقلت  الأسير المريض " مجد ماهر عبيد" من مدينة الخليل إلى مركز تحقيق الجلمة ،علماً أن صحته متدهورة نتيجة الإضراب عن الطعام لعشرات الأيام في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ، قبل اعتقاله من قبل الاحتلال  .

 

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين النائب "احمد سعدات" الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأسير الشيخ " جمال أبو الهيجا"  إلى العزل الانفرادي في سجن نفحة الصحراوي ، وكذلك نقلت الأسير "حسام بدران"  من سجن عسقلان إلى سجن مجدو ، والأسير "فهد الشلودي" من سجن ريمون إلى سجن ايشل، والأسير "جهاد يغمور" من سجن جلبوع إلى سجن عسقلان والأسير" ياسر حجازي" من سجن ايشل إلى سجن ريمون والأسير "عمار أسعد" من سجن النقب إلى سجن ايشل السبع، كذلك نقلت النائب "محمود الرمحى" والنائب "نايف الرجوب" من سجن عوفر إلى سجن النقب الصحراوي ، ونقلت النائب الدكتور عمر عبد الرازق إلى مركز تحقيق الجلمة .

 

وبين الأشقر أن الاحتلال ضاعف خلال الشهور الأخيرة من ممارسة النقل كسياسة دائمة ومقصودة إمعاناً  في قمع الأسرى والتضييق عليهم،  ومضاعفة معاناتهم ، وإرباك الأسرى في حال فكروا في التصعيد ضد إدارة السجن للمطالبة بحقوقهم ، وكذلك خلق معيقات أمام زيارة الأهالي، مثل أن ينقل معتقل إلى سجن نفحة الصحراوي، وهو من سكان شمال الضفة ، وكذلك غالباً ما يتم نقل الأسرى الذين تصل على أرقام حساباتهم مبالغ الكنتينة وذلك لخلق مشكلة في توزيع الأموال على السجون  ، وإعاقة وصولها إلى الأسرى .

 

وطالبت الوزارة بضرورة تدخل المنظمات الحقوقية الأممية للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته الإجرامية بحق الأسرى ، والكف عن سياسة التنقلات التى تستخدمها بحقهم .