خبر التغيير والإصلاح تحمل السلطة والاحتلال مسؤولية اغتيال القواسمي

الساعة 03:10 م|07 يناير 2011

التغيير والإصلاح تحمل السلطة والاحتلال مسؤولية اغتيال القواسمي

فلسطين اليوم- غزة

اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية اليوم الجمعة، جريمة اختطاف المجاهدين الخمسة المفرج عنهم دليل على مدى اندماج سلطة فتح مع الاحتلال في تنفيذ مصالحه.

وحمل النائب مشير المصري الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، السلطة والاحتلال الصهيوني معا المسؤولية الكاملة عن حياة المجاهدين المفرج عنهم.

وأوضح، أن سلطة فتح هي التي كشفت هؤلاء المجاهدين للاحتلال ، وهي التي بدورها عبر تحقيقاتها أوصلتهم للاحتلال ووضعتهم على قوائم الاستهداف للعدو الصهيوني ، وهي مطالبة اليوم بتبرئة ساحتها ولألي تتكرر مثل هذه السيناريوهات مرة أخرى فهي مطالبة بالإفراج الكامل عن كل المجاهدين المعتقلين السياسيين وتركهم والشعب يواجه قدره مع الاحتلال الصهيوني، دون فبركة القضايا ودون إيصال المعلومات والتحقيقات للعدو الصهيوني عبر التعاون الأمني.

وشدد المصري على أن دماء الشهيد المسن القواسمي ستبقى لعنة تلاحق سلطة فتح مع الاحتلال على تآمرهم على الشعب وعلى قضيته ومقاومته الباسلة وان شعبنا الفلسطيني والتاريخ لن يرحم من ينسق مع العدو الصهيوني ومن يتآمر معه ضد شعبه .

إن الضفة الغربية اليوم ستبقى عصية على الانكسار تواجه الاحتلال وأعوانه ، ولن يضيرها عظم المؤامرة وشدة الضغوط التي تمارس عليها مع دعوتنا لسلطة فتح بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين والكف عن التنسيق والتعاون الأمني وفك الارتباط السياسي والأمني مع العدو الصهيوني والانحياز إلى الشعب والعودة إلى خيارته.

واعتبر المصري، أن إصرار حركة فتح على ممارسة الاعتقال السياسي والتحالف الأمني مع العدو الصهيوني سيبقى عقبة في طريق المصالحة الفلسطينية وسيزيد من الهوة القائمة ما بين الشعب وسلطة فتح.

وأضاف، أن حركة فتح بجرائمها وانتهاكاتها هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة في تعطيل جهود المصالحة، إذ إن دعوات المصالحة لا تلتقي مع منهج الاستئصال الذي تمارسه حرة فتح ضد حماس في الضفة الغربية" .