خبر حماس: الرد على جريمة الخليل بوقف التسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة

الساعة 11:46 ص|07 يناير 2011

رضوان: جريمة الخليل لم تكن لتقع لولا التنسيق الأمني والتخاذل العربي والدولي

فلسطين اليوم-غزة

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان, اليوم, "أن جريمة الإعدام والاعتقال بحق أبناء حماس لم تكن لتقع لولا التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة, ولولا التخاذل العربي والسعي وراء المفاوضات".

وأضاف رضوان خلال كلمة وجهها لجماهير حركة حماس التي خرجت اليوم للتنديد بالجريمة الصهيونية بحق أبناء حماس والتنسيق الأمني مع سلطة رام الله, أضاف "لم تكن لتقع هذه الجريمة لولا تخاذل المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني, وقتل الأطفال واستخدام الأسلحة المرحمة دولياً في حرب شتاء 2008".

وأشار "إلي أن هذه الجريمة لدلالة واضحة على أن الاحتلال قد تجرأ على انتهاك كل القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية, وهذا ما كان ليتم لولا تهاون المجتمع الدولي عن ملاحقة الاحتلال".

 

ووجه رضوان رسالة إلى الفصائل الفلسطينية دعا فيها الفصائل لاتخاذ موقف حازم وعملي جراء ما يجري في الضفة الغربية من اعتقالات سياسية وتنسيق أمني", قائلاً "يجب اتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق أبناء المقاومة في الضفة".

وتابع قوله "اليوم هناك خياران للفصائل إما أن تتبعوا طريق المقاومة وإما أن تتبعوا طريق التنسيق الأمني والتنازل عن الثوابت".

وشدد على أن المقاومة في الضفة لن تكسر ولن تهزم, قائلاً "أرادوا شطب حماس وبقيت كما هي أرادوا قتل المقاومة ووقفها بكافة الوسائل واندحر المحتل الصهيوني وبقيت المقاومة".

وفي نفس السياق وجه رضوان رسالة إلى مشيعي الشهيد القواسمي في الخليل, قائلاً "إن دمائكم ومعاناتكم في الضفة وسجون الاحتلال الصهيوني, لن تذهب هدرا", قائلاً "نقاتل من قاتلكم ونحارب من حاربكم نحن معكم أنتم منا ونحن منكم, سندافع عنكم كما ندافع عن أنفسنا".

وأمضي يقول "دافعوا عن أنفسكم إزاء هذا العدوان المشترك بين الاحتلال وأعوانه".

 

وأكد القيادي في حماس "أنها جريمة طبيعية للتنسيق الأمني ولها مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية", مشيراً "أنه يشكل انتكاسة حقيقية للجهود الأخيرة التي تبذل من أجل المصالحة الفلسطينية", وتساءل "من يملك القرار الأمني في الضفة الغربية, فمن حقنا معرفته".

وأضاف "يجب أن تصاغ الأجهزة الأمنية في الضفة على عقيدة المقاومة والعقيد الوطنية لا على أساس التنسيق الأمني وعلى ضرورة بناء وإصلاح الأجهزة الأمنية فالضفة, التي هي أحوج لتلك الصياغة الوطنية".

وقال الرد الوطني على جريمة الاحتلال هي وقف التنسيق الأمني, وإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة", لافتاً "إذا أراد عباس أن يوحد الشعب الفلسطينيين وقف التنسيق الأمني وإطلاق المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية".