خبر حماس تدعو لمسيرات في غزة والخليل استنكاراً لجريمة التنسيق الأمني

الساعة 08:24 ص|07 يناير 2011

حماس تدعو لمسيرات في غزة والخليل استنكاراً لجريمة التنسيق الأمني

فلسطين اليوم- غزة

دعت حركة "حماس" إلى مسيرات جماهيرية غاضبة، عقب صلاة الجمعة، استنكاراً لـ "التنسيق الأمني"، بين أجهزة السلطة والاحتلال الصهيوني.

كما دعت الحركة إلى المشاركة في مسيرة مدينة الخليل التي ستنطلق اليوم الجمعة من أمام مسجد وصايا الرسول (ديوان أبو اسنينة) بمدينة الخليل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة (7/1) خمسة من بين المضربين الستة عن الطعام، بعد ساعات من الإفراج عنهم من سجون السلطة، في مشهد يدلل على مدى التنسيق الأمني بين السلطة والكيان الصهيوني.

برهوم: اعتقال المضربين جريمة

فيما اعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال الاحتلال الصهيوني للمضربين الخمسة في الخليل في إطار عملية تنسيق أمني مع سلطة "فتح" بأنه جريمة وطنية، وضربة مقصودة في حق كل من تدخل لإطلاق سراحهم.

وقال برهوم في تصريحٍ خاصٍ اليوم الجمعة (7-1) :"هذه جريمة وطنية، وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وهي ضربة مقصودة من قبل محمود عباس لكل من طالب بإطلاق سراح هؤلاء الإخوة".

وأضاف "هي ضربة في حق قطر وأميرها الذي تدخل لإطلاق سراحهم، كما أنها ضربة في حق القيادات الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، والمؤسسات الحقوقية والفصائل الذين تدخلوا لإطلاق سراح هؤلاء الأبطال من سجون عباس".

المصري: سلطة فتح أصبحت الوجه الآخر للكيان الصهيوني

كما حمّل النائب مشير المصري، القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية، سلطة "فتح" المسؤولية الكاملة عن اختطاف العدو الصهيوني، المجاهدين الخمسة في مدينة الخليل المحتلة بعد ساعات من الإفراج عنهم من سجون المليشيا.

وقال المصري في تصريحات صباح اليوم الجمعة (7-1) لفضائية الأقصى، إن سلطة فتح تتحمل المسئولية؛ لأنها هي التي كشفتهم وكانوا أحراراً ويتحركون بكل حرية، ولكن سلطة فتح هي التي اختطفتهم قبل عامين وانتزعت الاعتراف منهم، مشدداً على أن هذا دليل على تقاسم الأدوار والتبادل الوظيفي ما يؤكد أن التعاون الأمني هو الأخطر.

وأضاف "محمود عباس وسلام فياض يتحملان مسئولية اعتقال هؤلاء الأسرى وجميع الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة"، مشدداً على أن المواطن لم يعد يفرق بين سلطة فتح وسلطة الاحتلال ويضعهم في سلة واحدة، بل إن بعض الأهالي يعتبرون أن الاحتلال أهون في تعامله.