خبر « قنوات إباحية » للأطفال الأسرى

الساعة 07:14 ص|06 يناير 2011

"قنوات إباحية" للأطفال الأسرى

فلسطين اليوم-وكالات

كشف أسير فلسطيني مُحرر, النقاب عن أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال الأسرى من خلال "القنوات الإباحية لإفشاء مسلكيات غريبة بين المعتقلين الأشبال لاستهداف نفوسهم وأخلاقهم".

وقال الأسير المحرر الفتى "محمد خلف"، الذي أُطلق سراحه بعد أربعة أشهر من الاعتقال أمضاها في قسم الأشبال في سجن "مجدو": "إن إدارة السجن تقوم بتشغيل عدة قنوات إباحية في قسم الأشبال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً"، مشيراً إلى أنها تستغل عدم وجود تنظيمات داخل القسم المذكور.

وتحظر إدارة سجون الاحتلال على الأطفال الأسرى لديها الانضواء تحت لواء أي تنظيم.

وأشار الفتى المُحرر لصحيفة "فلسطين" إلى أنه يتم إحضار مُعلمات إلى قسم الأشبال لتدريسهم بعض المواد، مشيراً إلى أن تلك المُعلمات "هن في حالة سفور، ويمسن بعاطفة الطفل البريئة".

ويصل عدد الأسرى من الأطفال الفلسطينيين في سجون (إسرائيل) إلى ما يزيد على 300 أسير دون الثامنة عشرة من العمر.

بدوره، قال مستشار الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين- المحامي خالد قزمار: "إن اعتقال الأطفال هو مُخالف لمعاهدة جنيف الرابعة وللقانون الدولي"، موضحاً أن (إسرائيل) هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقل الأطفال وتحاكمهم في محاكم عسكرية.

 

وأضاف " :"إن الأطفال يحتجزون في أقسام خاصة ليتم الاستفراد بهم وتعريض نفسياتهم إلى ضغوط غير محتملة بهدف إضعافهم", وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، قد وثقت حالات عديدة أظهرت استهداف إدارة سجون الاحتلال للأطفال الفلسطينيين.

ونوه قزمار إلى أن الطفل الفلسطيني الأسير يعيش في الأسر وسط إجراءات ظالمة وغير قانونية من قِبل إِدارة السجن، مؤكداً أنه يتم "الاعتداء عليهم جسدياً ونفسياً وفي بعض الحالات جنسياً، وهم ضحية تشريعات صهيونية ردعهم"، مبيناً أن بعض الأطفال يُصابون بأمراض نفسية لا يمكن عِلاجها بعد التحرر.