خبر معاريف: النسر ليس جاسوساً على السعودية بل لأبحاث جامعة « تل أبيب »‏

الساعة 07:41 ص|04 يناير 2011

معاريف: النسر ليس جاسوساً على السعودية بل لأبحاث جامعة "تل أبيب"‏

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة معاريف الصهيونية، أن النسر الذي أمسك في السعودية ويحمل جهاز (جي بي اس) تابع لقسم البحوث في جامعة تل أبيب الصهيونية وليس بهدف التجسس على السعودية.

 

وهذه هي قصة النسر الجاسوس

هبط طائر جارح ضخم الشكل والجسم في قرية الضحايا بالركن الغربي لمنطقة حائل وذلك بالقرب من إحدى المنازل الكبيرة التي يجتمع بها عدد من الضيوف لدى الشيخ صياد بن عيد الخياري حيث يقول بأنهم تفاجأوا بهذا الطائر الجارح الغريب والكبير يقترب منهم رغم كونه وحشياً وجارحاً حيث لم يهب البشر بل يقترب منهم شيئاً فشيئاً ومن المجلس الذي كانوا يجتمعون فيه وكأن هناك تدريباً عملياً على ذلك..

فكان هذا المشهد محل استغراب واهتمام مما أشغلنا عن ضيوفنا..وقد رأينا أنه محزماً بمحزم مربوط به جهاز ذو (أيريل) قصير "أنتل" وكذلك محجلاً بأساور من نحاس وحديد.. فعزمنا على صيده والقبض عليه إلاّ انه كان يستخدم طريقة في الدفاع عن نفسه عندما يشعر بالخطر؛ ويقترب منه البشر؛ يبدأ بلفظ مخلفات معدته من فمه وبكميات كبيرة فينبعث منها رائحة كريهة جداً يصعب القرب منه؛ ثم يعاود أكلها مرة أخرى؛ ويستخدم هذه الطريقة حتى يقلع محلقاً لأنه يحتاج لمسافة 30 متراً كمدرج إقلاع حتى يطير وذلك بسبب بعض الأوزان التي يحملها على ظهره وتحت بطنه وبعض القطع المعدنية حول ساقيه؛ ورأينا ذلك عبر المنظار المقرب "الدربيل".

وأضافوا:"هنا شعرنا أننا أمام تحدٍ كبير يفوق التوقع وأنه ذو أبعاد وأهداف ليست فطرية ولا إنمائية، وعن طريقة الإمساك به يقول (الصياد) صياد: دبّرت كميناً كريماً وهو أنني قمت بنحر خروف ورميته بالقرب من سور المنزل وتركته بدمائه وذهبنا بعيداً وجعلتُ بعض إخوتي أمامه للمناورة بينما قمت أنا بمداهمته من الخلف القريب من طرف الجدار بعد أن تلقيت إشارة منهم بأنه انهمك بنهش اللحم؟ قدمتُ مسرعاً ورميتُ جسمي رمياً على جسمه وسقطتُ على ظهره ولقوته بدأ يقاومني باهتزاز عنيف؛ حتى تلقيتُ المدد من إخواتي لا سيما أن الوقت ليلاً وقد بدأ الكر والفر منذ عصر اليوم نفسه؛ وكان قبل الإمساك به يصدر أصواتاً مأنوسة تشبه صوت "الطفل الرضيع" تجاوبه أصوات أخرى من ثلاث طيور أخريات اتخذت من قمة جبل قريب موقعاً عالياً ولم يدنو من بيتنا سوى طير واحد أسرناه؛ بعدها مباشرة حلّقت الثلاثة جواً وكأن هناك إشارات وتحذيرات لا سلكية صدرت من الطير الأسير..

 

وعن محتويات الطير يضيف صياد: إنه جهاز على ظهره فيه أنتل طويل وإستكر على الجناح يحمل الرمز x63 وحجل معدني حول ساقه برمز H1 - Ho5 والساق الأخرى فيها سوار نحاسية مكتوب عليها « إسرائيل»، "ISRAEL " ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة « تل أبيب« وجهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بالجهاز الخارجي.

وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد أبرزت الخبر يوم الأربعاء الماضي نقلاً عن الجزيرة، حيث بثت إذاعة الشمس الصهيونية الناطقة باللغة العربية تقريراً مثيراً نقلاً عن «الجزيرة» حول اصطياد عدد من الشباب السعوديين بمدينة حائل أحد الطيور الجارحة الكبيرة التي كانت تحوم فوق المنطقة وتبدو وكأنها تتجسس على كل ما هو بالأسفل وتصور الكثير من المواقع المهمة .

وزعمت الإذاعة أن تحركات هذا الطائر أثارت ارتياب الشباب الذين قرروا اصطياده بكل السبل، وفور الإمساك به فوجئوا بجهاز يحمل الرمز x63 مكتوب على سوار نحاسي مربوط برجل الطائر وبجواره كلمة إسرائيل iSRAEL ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة تل أبيب وجهاز ثالث مزروع داخل جسم الطائر متصل بالجهاز الخارجي الآخر عن طريق مجموعة من الأسلاك .

وأوضحت الإذاعة أن هذا الخبر أثار ارتياب كبار المسئولين في جامعة تل أبيب ممن حاول الصحفيون العاملون في الإذاعة الاتصال بهم وسؤالهم عن طبيعة هذا الجهاز وحقيقة الأمر، إلا أنهم رفضوا التعليق عما أسموه بأسرار كيان العدو.