خبر الشهر الماضي الأكثر تصعيداً من الاحتلال في القدس المحتلة

الساعة 08:33 م|01 يناير 2011

الشهر الماضي الأكثر تصعيداً من الاحتلال في القدس المحتلة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أكد مركز معلومات وادي حلوة اليوم السبت، أن شهر كانون أول الماضي شهد تصعيداً صهيونياً لانتهاكات حقوق الإنسان في القدس المحتلة، وكان لبلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى نصيب الأسد من هذه الانتهاكات.

وأوضح المركز، في بيان له، أنه أحصى خلال الشهر الأخير من العام المنصرم 13 حالة اعتقال، 9 منها نفذت بحق أطفال، و5 حالات هدم لمنازل فلسطينيين في بلدتي صور باهر وسلوان، وأكثر من 6 إخطارات لفلسطينيين في حي الثوري وبلدة سلوان تحديداً.

ولفت المركز إلى أن الاشتباكات استمرت في سلوان بشكل شبه يومي، وسجلت أكثر من 8 إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات الاختناقات بالغاز المسيل للدموع، بالإضافة إصابة طفلة في الخامسة من عمرها بعد دهسها بسيارة شرطة صهيونية في حي وادي حلوة.

وأوضح البيان أن المواجهات في سلوان تجري بشكل شبه يومي، خاصة مع المستوطنين وحرسهم من شرطة وجيش وحرس خاص، في حين سجلت محاولات تسريب الممتلكات الفلسطينية، وإخلاء منزل عائلة أبو ناب الشهر الماضي، المسبب الرئيس للمواجهات العنيفة في الشهر الماضي.

ونوه البيان إلى إعلان سلطات الاحتلال نيتها إخلاء منزل عائلة أبو ناب في 26 كانون أول، وأدى توتر الأجواء والتواجد العسكري المكثف والإغلاق في سلوان إلى اندلاع المواجهات، التي انتشرت في أحياء مختلفة من البلدة وتركزت في حي بطن الهوى، حيث يقع منزل عائلة أبو ناب، وتبع ذلك مواجهات استمرت يومين متتاليين بعد زيارة استفزازية قام بها أعضاء ما يسمى 'الحزب القومي الصهيوني" اليميني المتطرف للبناية الاستيطانية المعروفة بـ 'بيت يوناتان' بحي بطن الهوى لبحث آخر التطورات في البلدة، وأدت الاشتباكات إلى وقوع أكثر من ثمانية إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات الاختناقات بالغاز المسيل للدموع بين صفوف المواطنين الفلسطينيين.

ووثق المركز 13حالة اعتقال في سلوان 9 منها لأطفال تتراوح أعمارهم بين 11 - 17 عاماً، ستة منهم أطفال اعتقلوا من منازلهم، في حين اعتقل الثلاثة الآخرين أثناء تنقلهم في شوارع البلدة.

وهدمت بلدية الاحتلال في القدس منزلين في سلوان تزامنا مع هدم منزل ثالث في صور باهر خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى منزلين آخرين في ذات البلدة هدما ذاتياً بسبب عدم مقدرة أصحابها على دفع تكاليف آليات الهدم الصهيوني.

بينما انتهت المعارك القانونية بقضية إبعاد عضو لجنة حي البستان أمين سر حركة فتح في سلوان، عدنان غيث، بسحبه لالتماسه الأخير الذي قدم للمحكمة الصهيونية وعليه سيقضي غيث فترة أربعة أشهر خارج مدينة القدس وضواحيها ابتداءً من 12 كانون ثاني الجاري.