خبر في ذكرى الحرب..« الجهاد » تؤبن شهيدين بخانيونس مؤكدةً استعدادها لمواجهة العدو الصهيوني

الساعة 10:00 م|28 ديسمبر 2010

في ذكرى الحرب.."الجهاد" تؤبن شهيدين بخانيونس مؤكدةً استعدادها لمواجهة العدو الصهيوني

فلسطين اليوم- خانيونس

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش مساء اليوم الثلاثاء، على أنه لا تهدئة مع الاحتلال طالما تواصل التصعيد والعدوان ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومينا, مؤكداً على أن دماء شهيدا السرايا في خزاعة محمود النجار ومصعب أبو روك ستكون لعنة تطارد الصهاينة.

وقال البطش:"على الرغم من التهديدات المستمرة من العدو المجرم لن ترهبنا ,منوهاً إلى أن حرب غزة الأخيرة لم تغير من قناعاتنا ولا خياراتنا بل جعلتنا أكثر تصميماً وتمسكاً بخيار الجهاد والمقاومة في وجه العدو".

جاء ذلك، في كلمةٍ له أمام الآلاف من أنصار ومؤيدي حركة الجهاد في مهرجان إحياء الذكرى السنوية الثانية للحرب عل قطاع غزة وتأبين شهداء السرايا اللذين ارتقيا في الاشتباك الأخير في بلدة خزاعة بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد زفت في السادس والعشرين من الشهر الجاري، الشهيدين من سكان بلدة خزاعة حيث خاضا اشتباكاً بطولياً تكبدت فيه قوات الاحتلال خسائر بشرية.

وبينت الحركة، أن الشهيدين المجاهدين مصعب عيسي أبو روك (20 عاماً) والشهيد محمود يوسف النجار (21 عاماً)، ارتقيا خلال مواجهات مسلحة في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس مع جنود الاحتلال الصهيوني.

 

المقاومة.. الخيار الاستراتيجي

وأشار البطش إلى أن ما قام به الشهيدان محمود ومصعب مؤخراً على حدود خزاعة كان عملاً وطنيا يدلل على جهوزية وصحوة المقاومة لأي محاولة  اعتداء محتملة على أرضنا, مؤكداً على أن خيار المقاومة والجهاد هو الخيار الاستراتيجي وأن الشعب كله يلتف حول خيار المقاومة في سبيل الله.

وطالب البطش ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة أي عدوان صهيوني محتمل.

من جهته أكد أبو حمزة في كلمة سرايا القدس خلال المهرجان، أن السرايا على استعداد تام لصد أي عدوان وأن التهديدات الصهيونية لن تخيفنا ورغم كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وشعبنا الفلسطيني إلا أننا سنبقى ندافع من أجل كرامة الأمة .

وقال أبو حمزة:"إن دماء الشهيدين محمود ومصعب لن تجابه إلا بالدم والرد لن يكون بكلمات أو عبارات تقال".

 

الحصن المتين

واستعرض أبو حمزة سيرة الشهيدين وصفاتهما المعبدة بالتضحية والجهاد حتى الاستشهاد دفاعًاً عن ثغور الإسلام حسب وصفه ,مشيراً إلى أن الشهيدين وقفا حصناً متيناً لصد توغل القوات الخاصة التي تحاول التسلل في كل لحظة على حدود قطاع غزة بمافيها بلدة خزاعة الحدودية.

واستذكر أبو حمزة دماء شهداء سرايا القدس التي سالت في حرب غزة الأخيرة قائلا:" ونحن نقف اليوم بين أيديكم ولاننسى الشهيد القائد زياد العبد أبو طير "أبو طارق" الذي استشهد خلال العدوان لتتجدد التضحيات وتتواصل مسيرة الدم والشهادة ويسير محمود ومصعب على درب معلمهم الشهيد "أبو طارق" وغيرهم من الشهداء.

 

الشهداء.. عنوان نصر قريب

وفي كلمة ذوي الشهيدين مصعب ومحمود ألقاها والد الشهيد مصعب الشيخ عيسى أبو روك تحدث فيها عن حياة الشهيدين مؤكداً بان دماء محمود ومصعب وكافة الشهداء عنوان نصر قريب بإذن الله.

وطالب والد الشهيد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف شبابنا ونسائنا وأطفالنا .

وقدم شكره إلى حركة الجهاد وجناحها العسكري سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية علي وقوفهم في عرس الشهادة. 

وختم كلماته بأنه لاخيار سوي خيار المقاومة فلا للمفاوضات التي لا جدوى منها ونعم وألف نعم للمقاومة لتحرير المسجد الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.