خبر الجهاد الإسلامي: أي عدوان سيجعل المستوطنات هدفاً للمقاومة

الساعة 04:32 م|27 ديسمبر 2010

القيادي البطش: أي عدوان سيجعل المستوطنات هدفاً للمقاومة

فلسطين اليوم- غزة

حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كيان الاحتلال الإسرائيلي من شن عدوان جديد على غزة وأكدت إن المقاومة اليوم أقوى بكثير من عام 2008، منوهة إلى أن أي عدوان سيجعل المستوطنات الإسرائيلية تحت رحمة نيران المقاومة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريح صحفية الاثنين: إن العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي في النهاية إلى انفجار الأمور مجددا في غزة في وجه الاحتلال، الذي يعاني من أزمة داخلية وعزلة دولية، وسط انقسام فلسطيني وتراخ عربي وتوقف في خيار التسوية، ما يؤدي بمجموعه بالعدو الصهيوني إلى أن يفكر بالذهاب إلى غزة وتوجيه ضربة لها، ليجد الناس كلهم في العالم يطالبونه بالهدوء والعودة إلى السلام أو على الأقل لإجبار الشعب الفلسطيني على تغيير خياراته وقناعاته.

وأضاف البطش: إن عدوان عام 2008 على غزة ورغم قوته وإرهابه وظلمه، لم يغير من قناعة الفلسطينيين ولم يغير الحق إلى باطل، ولم يعط الباطل أية أحقية في فلسطين، معتبرا أن العدوان على غزة جعل المقاومة تأخذ عبرات كثيرة.

واعتبر أن المقاومة لم يكن لديها الكثير من العتاد اللازم في مواجهة العدو في الحرب الماضية، لخوض معركة تؤذي العدو، وخاضتها بما تملك من قوة، لكنها اليوم أقوى وأفضل حالا مما كانت عليه في عام 2008 بكثير.

وأكد البطش أن دروس حرب 2008 لن تتكرر، وإذا ما فكر العدو بالعدوان من جديد على غزة فعليه أن يعلم أن الغلاف السكاني للمستوطنين سيكون تحت رحمة سلاح ونيران المقاومة الفلسطينية في غزة.

واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن العجز الأميركي والاستجداء العربي منها جعل يد إسرائيل طليقة في التشكيك بشرعية السلطة الفلسطينية، بهدف القضاء على الحلم الفلسطيني في العودة وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير، مؤكدا أن ذلك ليس بيد إسرائيل بل بإرادة الشعب الفلسطيني وصموده وضربات المقاومة.

وشدد البطش على أن المقاومة ومعها دول الممانعة هي القادرة اليوم على رسم معادلات جديدة في المنطقة، محذرا من أن أي عدوان على غزة لن يمر مثل عدوان 2008، وان الوطن الفلسطيني لن يقبل القسمة على اثنين (شعبين أو دولتين).

ودعا إلى إنهاء الانقسام ولملمة الصف الفلسطيني، وتشكيل غرفة عمليات موحدة، منتقدا استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني وعدم إعادة بناء البيوت المدمرة جراء عدوان 2008، وعدم تحرك الدول العربية والإسلامية لفكه وإنهاءه، دعما لصمود الشعب الفلسطيني.