خبر شرطة غزة: تراجع نسبة الجريمة في قطاع غزة

الساعة 02:41 م|25 ديسمبر 2010

شرطة غزة: تراجع نسبة الجريمة في قطاع غزة

فلسطين اليوم: غزة

وصف مدير المكتب الإعلامي للشرطة في غزة الرائد أيمن البطنيجي عمل الشرطة لعام 2010 بالجيد، حيث دلت الإحصائيات على تراجع نسبة الجريمة بشكل عام في قطاع غزة.

 

وقال البطنيجي، في تصريح صحفي إن الأرقام الرسمية لعام 2009، فيما يتعلق بمستوى الجريمة وصلت إلى 19.536جريمة، من إجمالي الجرائم العامة في المجتمع، أما في عام 2010 فتراجعت الجريمة إلى 14.520 جريمة.

 

ولفت البطنيجي، إلى أن هناك زيادة في عدد الجرائم في محافظة الشمال والوسطى، وتراجعاً كبيراً في رفح وغزة وخان يونس، موضحا أن الجريمة موجودة في أي مجتمع ولكن المتابعة والملاحقة تحد من حدتها وارتفاع نسبتها.

 

وقال البطنيجي، إن الشرطة بصدد وضع خطة جديدة لعام 2011، ومن أبزر ملفاتها حسم واضح من قبل الشرطة في قضايا المخالفات، وسيتم تفعيل بعض الأحكام القاسية والعقابية المتعلقة بقضايا المخدرات والتخابر مع الاحتلال.

 

وذكر أن قيادة الشرطة، أعدت خطة لترتيب الأمور في الجانب السياحي والأخلاقي والآداب العامة في المجتمع، مشيراً إلى أنهم بصدد تفعيل استقبال شكاوى المواطنين من خلال وضع رقم مجاني للاتصال عليه لتفعيل أي شكوى من قبل المواطنين.

 

وحول المعوقات التي واجهتها الشرطة الفلسطينية في القطاع، أوضح البطنيجي أن عدم توفر الإمكانات المادية كان من أكبر الصعوبات التي واجهتها، والتي برزت بشكل كبير في محاولات ترميم وبناء المقرات الأمنية وتوفير المعدات اللازمة للشرطة.

 

ولفت، إلى عدم استطاعة أجهزة الشرطة إيفاد بعض القيادات والكوادر لتدريبها في خارج القطاع على أمور مستجدة وحديثة في عمل الشرطة.

 

وأوضح، أن الشرطة في قطاع غزة لديها توجه عام بزيادة عدد أفراد الشرطة في غزة من تسعة آلاف شرطي إلى عشرة آلاف.

 

وفيما يتعلق بالشرطة النسائية، لفت البطنيجي إلى أن الشرطة النسائية كان لها دور كبير في قطاع غزة، حيث بلغ عدد أفرادها ثمانين، مشيراً إلى أن هذا الرقم يسبب إزعاجاً وإرباكاً للشرطة، مطالباً بزيادة هذا العدد لما يقع على عاتقهم من مهام ضخمة، حيث ظهر دورها جلياً من خلال حملة "هيبة الشرطي وكرامة المواطن".