خبر القناة الثانية الصهيونية تبين الأسباب وراء التصعيد الصهيوني الأخير على غزة

الساعة 09:36 ص|25 ديسمبر 2010

القناة الثانية الصهيونية تبين الأسباب وراء التصعيد الصهيوني الأخير على غزة

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

كشفت مصادر عسكرية صهيونية عن أسباب التصعيد الأخير الذي شهدته الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي, التي وضعت المنطقة على شفا الهاوية.

ونقل موقع التلفزيون الإسرائيلي "القناة الثانية" عن تلك المصادر تأكيدها أن قوات الجيش الاحتلال كانت قد دخلت قبل ثلاثة أسابيع بهدف تنفيذ أعمال هندسية في منطقة "الحزام الأمني" الذي يمتد 300 متر داخل حدود قطاع غزة.

 

مشيرة إلى أن الدبابة الصهيونية التي أصيبت بصاروخ "كورنيت" قبل ثلاثة أسابيع عملت في نطاق هذه المنطقة, وفي الأسبوع الأخير طرأ تدهور في الأوضاع الأمنية وتم إطلاق 30 صاروخ وقذيفة هاون باتجاه تجمعات الجنوب, والآن يتضح أن السبب لهذه المواجهة هو "الحزام الأمني" الذي ينشئه الاحتلال داخل أراضي قطاع غزة.  

وأوضحت المصادر أن حركة حماس تعارض هذا الحزام وأنها لا تعترف به على الأرض واعتبرت دخول الاحتلال لهذه المنطقة تسلل إلى مناطق خاضعة لسيطرتها وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار غير المعلن بين الجانبين.

بينما أكد جيش الاحتلال أنه لا يستطيع التنازل عن العمل في هذه المنطقة لاعتبارات أمنية ملزمة, وذلك لمنع المساس بقوات الاحتلال ومنع عمليات نقل سلاح, أو حفر أنفاق في المنطقة, لمنع مزيد من عمليات خطف الجنود, وذلك في سياق استخلاص العبر من عملية خطف جلعاد شاليط.

وفي مقابل ذلك قالت المصادر العسكرية أن حركة حماس تواصل الاستعداد للمواجهة التالية, وهي تواصل التسلح بصواريخ بعيدة المدى وصواريخ مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات"على حد زعمهم", وحسب التقديرات فإن المنطقة ذاهبة حتما لمواجهة أخرى, لكنها ستأخذ وقتا حتى الانفجار.

والجدير بالذكر أن رئيس الأركان غابي أشكنازي كان قد كشف أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية قبل ثلاثة أيام أن حركة حماس استهدفت مؤخرا دبابة إسرائيلية بصاروخ كورنيت, على غرار الصواريخ التي استخدمها حزب الله في حرب لبنان الثانية, وأن الصاروخ استطاع اختراق الدبابة وأنه لحسن الحظ لم يكن هناك إصابات.