خبر الضيف: لا تلتفتوا إلى كل محاولات التخويف والحرب الدعائية التي يخوضها العدو

الساعة 08:53 ص|25 ديسمبر 2010

القائد الضيف يتعهد بتحرير الأسرى ومواصلة الجهاد حتى النصر

فلسطين اليوم- غزة

أكد القائد العام لكتائب القسام القائد المجاهد محمد الضيف على أن كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم أصلب عوداً وأكثر قوة بفضل الله وأكثر استعداداً للاستمرار في طريق الجهاد وقتال أعداء الأمة والإنسانية.

 

وقال القائد الضيف في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ23 مخاطبا الشعب الفلسطيني الذي هنأه في هذه الذكرى: "لا تلتفتوا إلى كل محاولات التخويف والحرب الإعلامية والدعائية التي يخوضها العدو لتركيع شعبنا وإرهابه وثنيه عن مساندة المقاومة.

 

وشدد الضيف على أن ما تسمى (بإسرائيل) لم تستطع كسر شوكتنا عبر أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً فإنها اليوم أعجز وأضعف وأوهن من أن تكسرنا بعد هذه السنوات العظيمة من الجهاد والإعداد والتضحيات والبناء.

 

وقال الضيف : "بعد ثلاثة وعشرين عاماً تقف اليوم في مواقع متقدمة في المقاومة والقتال والجهاد ضد أعداء الله اليهود الغاصبين، لم نكل ولم نتعب ولم نيأس ولم نتراجع، ولن ننحني أمام كل البطش والعربدة والإجرام الصهيوني، نحن اليوم نهنئكم لأننا نعلم أن كل عام يمر على حركتنا وهي متمسكة بنهج ربها وبالجهاد في سبيله فهي تقترب إلى النصر أكثر فأكثر".

 

وأضاف "ونحن موعودون بعون الله بالنصر والتمكين مهما طال الزمن ومهما تكاثرت الجراح ومهما عظمت التضحيات ومهما تقاعس المتقاعسون وخان الأقربون وتواطأ المجرمون، ولا نقول ذلك خطاباً وكلمات بل إننا نرى النصر كما نرى الشمس في وضح النهار، وإن كل ما قدمناه من تضحيات على مر السنين ما هو إلا مهر لهذا النصر القادم بإذن الله تعالى".

 

وأثني القائد الضيف على التضحيات التي قدمها هذا الشعب ، كما وعد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بتحريرهم من القيد وقال: "تحية لقافلة الشهداء الممتدة من عمق تاريخ فلسطين إلى يومنا هذا، وتحية لشعبنا العظيم ونعده بكل خير بإذن الله، وتحية لأسرانا ونعدهم بالحرية وكسر القيد رغم أنف المحتلين".

 

وختم القائد الضيف كلمته برسالة وجهها إلى العدو الصهيوني قائلا: "إنكم إلى زوال وإن فلسطين ستبقى لنا بقدسها وأقصاها ومدنها وقراها، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، لا حق لكم في شبر منها، مهما طال الزمن ومهما حاولتم طمس معالمها، ولن نرفع لكم راية بيضاء ما دام هناك مسلم واحد على وجه هذه البسيطة".