خبر ثمنا قرار « إسرائيل » بتخفيف حصار غزة..آشتون وميتشل يؤكدان إلتزامهما بـ « عملية السلام »

الساعة 04:42 م|16 ديسمبر 2010

ثمنا قرار "إسرائيل" بتخفيف حصار غزة..آشتون وميتشل يؤكدان إلتزامهما بـ "عملية السلام"

فلسطين اليوم-وكالات

شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والمبعوث الأميركي لعملية السلام السناتور جورج ميتشل، على أنهما ملتزمان بشدة بالعمل بتناغم لإحداث تطور في السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين متواصلة وقابلة للحياة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل آمنة.

 

وأضافت في بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي بعيد لقائها مع السناتور ميتشل لدى عودته من الشرق الأوسط، لمناقشة آخر التطورات في العملية السلمية: 'نؤمن أن تقدما سريعا وضروريا باتجاه حل الدولتين سيؤدي لإنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967'.

 

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقران بأن أهدافهما المشتركة لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط يجب أن تتم من خلال المفاوضات بدعم من المجموعة الدولية.

 

وشددت آشتون وميتشل على ضرورة دخول فوري للطرفين مع الولايات المتحدة في مفاوضات لحل القضايا الجوهرية للصراع وفقا لخطاب وزيرة الخارجية الأميركية في 10 ديسمبر الجاري، وبيان الاتحاد الأوروبي في 13 ديسمبر الجاري.

 

وحثا الطرفين على إحداث تقدم في هذا الاتجاه، وأكدا انه يجب على الطرفين في هذه المفاوضات أن يأخذا بالاعتبار اهتمامات إسرائيل الأمنية الشرعية، والطموحات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وجددا دعواتهما لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وشددا على أهمية التنسيق المكثف مع اللجنة الرباعية والتعاون الوثيق مع الأطراف العربية على أساس مبادرة السلام العربية.

 

وثمنت اشتون وميتشل خلال لقائهما عمل السلطة في بناء مؤسسات الدولة المستقبلية، وأكدا التزامهما بمواصلة العمل بالشراكة مع حلفائهما في العالم لدعم السلطة الفلسطينية في بناء مؤسسات دولتها المستقبلية.

 

وعبرت آشتون عن اهتمامها بالوضع في غزة، وأكدت لميتشل على ضرورة فتح فوري وغير مشروط للمعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وحرية تنقل البضائع والأفراد.

 

وثمنا قرار إسرائيل تخفيف الحصار، وطالبا ببذل جهود أكبر وإجراءات أوسع لإجراء تغيير أساسي في السياسة التي تسمح بإعادة البناء والنهوض بالواقع الاقتصادي في قطاع غزة.

 

وأكدت آشتون أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم بناء المؤسسات الذي تقوم به السلطة الفلسطينية لزيادة حركة المعابر وإدخال المواد لإعادة بناء غزة بما فيها إعادة بناء البنية التحتية للمياه والمدارس والمرافق الصحية.