خبر الرئيس احمدي نجاد يؤكد تلاشي الحلول المطروحة للقضية الفلسطينية

الساعة 04:42 م|13 ديسمبر 2010

الرئيس احمدي نجاد يؤكد تلاشي الحلول المطروحة للقضية الفلسطينية

فلسطين اليوم – وكالات

تواصل قافلة البلدان الآسيوية عبورها المدن الإيرانية حيث جري استقبال رسمي وشعبي لها في العاصمة طهران.

 

وخلال احتفال في جامعة طهران ألقى الرئيس محمود احمدي نجاد كلمة بنشطاء القافلة وقال: إن القضية الفلسطينية باتت قضية إنسانية تجاوزت الشعوب والأعراق، مؤكدا أن كل الحلول وصلت إلى طريق مسدود لحل هذه القضية.

 

وأضاف احمدي نجاد ان "أسلوب حياة واستمرار بقاء هذا الكيان اللامشروع اكبر إساءة لحقيقة البشرية"، وقال : ان "حل القضية الفلسطينية مسؤولية إنسانية ودولية شانها شان اجتثاث هذا الكيان اللقيط" .

 

وأكد: "على جميع الناس بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم وأديانهم ان يتحدوا ويجتثوا الكيان الصهيوني الذي يمثل المشكلة الأساسية للبشرية والعالم في الوقت الراهن" .

 

وأكد الرئيس الإيراني ان حل القضية الفلسطينية ومحو جذور الصهيونية، مسؤولية إنسانية وعالمية متابعا القول: ان تحرير فلسطين يشكل الهدف المشترك للبشرية جمعاء.

 

وأضاف احمدي نجاد ان "ما نشاهده اليوم في فلسطين هو تاريخ من الظلم والجور وإذلال الإنسان والتمادي في القمع" ، قائلا : ان "الجميع يدرك اليوم ان زرع الكيان الإسرائيلي الإجرامي في المنطقة وفرضه على الدول تم وفق مخطط مسبق بهدف الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط ومن ثم العالم" .

 

وأضاف : ان "جميع الجرائم التي ارتكبها الطواغيت والجبابرة على مر التاريخ تحدث بشكل يومي في فلسطين مثل إذلال الإنسان وعمليات الاغتيال والاستغلال فضلا عن حرمان شعب من حقوقه البديهية" لافتا إلى ان "عمليات إبادة النسل اليوم تجري بشكل حقيقي في فلسطين".

 

وأضاف: لقد "انكشف للجميع اليوم ان الصهاينة ليسوا يهودا ولا نصارى ولا مسلمين ولا يدينون باي دين او قيم دينية او إلهية ، ومن هذا المنطلق فإنهم لا يعترفون بالحقوق الأولية للبشر ايضا" .

 

ورأى الرئيس الإيراني ان "مهمة الصهاينة تتمثل في تدمير القيم الثقافية الأصيلة للشعوب وسلبها الحرية والعدالة" وأضاف : لقد "جاؤوا للنيل من حقيقة الإنسانية بغية إفساح المجال أمام الانتهازيين والسلطويين" .

 

والمح احمدي نجاد الى ان زيف شعارات الأنظمة الليبرالية والليبراليين في خصوص حقوق الإنسان والديمقراطية بات ينكشف للجميع وأضاف : "إنكم تعلمون جيدا بان عددا من القادة الصهاينة على الصعيد الدولي ورغم الجرائم التي ارتكبوها حازوا على جائزة نوبل للسلام" .

 

وخاطب رئيس الجمهورية المشاركين في القافلة الآسيوية للدفاع عن غزة وقال : ان "خطوتكم هذه تمثل نباتات سوف تؤتي أكلها بتحرير فلسطيني بعون الله تعالي" .

 

وأشار الى ان السلطويين يمضون نحو الهاوية والزوال وقال : لقد انتهت حقبة السلطويين ونحن على أعتاب حقبة التحلي بالنزاهة وإرساء السلام والعدالة والاتحاد التي كانت تحلم بها البشرية .

 

ونوه الى قمع القافلة الأولى التي كانت تتجه لكسر الحصار عن القطاع وقال : لقد قاموا بقمع تلك القافلة على أمل قمع الأفكار التحررية ، ولكننا نرى ان الأحرار من جميع أنحاء العالم انتفضوا اليوم لتحرير فلسطين .