خبر أصوات أوروبية لمقاطعة كيان العدو اقتصادياً

الساعة 06:01 ص|11 ديسمبر 2010

أصوات أوروبية لمقاطعة كيان العدو اقتصادياً

فلسطين اليوم- وكالات

دعا ستة وعشرون زعيماً أروبياً سابقاً  لفرض عقوبات اقتصادية على كيان العدو وتجميد تطوير العلاقات معها على خلفية استمرار سياسة بناء المستوطنات، تامن ذلك مع بروز تصعيد عسكري على جبهة قطاع غزة وارتفاع في لهجة التصعيد العنصري ضد فلسطيني الأراضي المحتلة عام ثمان وأربعين.

ففي ظل الإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية وتعثر الجهود الأميركية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين "الإسرائيليين"والفلسطينيين، برز موقف أوروبي لافت عبر دعوة ستة وعشرين مسؤولاً أوروبيا سابقاً قادةَ الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية لفرض عقوبات اقتصادية على "إسرائيل" وتجميد تطوير العلاقات معها على خلفية استمرار سياسة بناء المستوطنات ورفض حكومة الإحتلال الالتزام بتطبيق القانون الدولي .

جاء ذلك في وقت كانت الإدارة الأميركية تعطي حكومة الاحتلال المزيد من الفرص بعد رفضها تجميد الاستيطان، والتقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مبعوث رئيس حكومة الاحتلال اسحاق مولخو وأطلعته على السبل التي ستحاول بواسطتها الإدارة الأميركية دفع المفاوضات في الشرق الأوسط .

ويقول ايتان كابل عضو الكنيست الصهيوني: "كان واضحاً أن تجميد الاستيطان لن يستأنف ولا يوجد أي احتمال ليقوم نتنياهو بأي خطوة مهمة في موضوع المفاوضات، فالتحالف القائم في الحكومة لا يسمح بأي خطوة نحو التسوية مع الفلسطينيين".

التصعيد السياسي على مستوى المفاوضات رافقته ارهاصاتُ تصعيدٍ عسكري "إسرائيلي" على جبهة قطاع غزة حيث دعا رئيس الأركان الصهيوني غابي اشكنازي جيشه ليكون جاهزاً في هذا المجال.

ويقول اور هيلر المراسل العسكري في تلفزيون العدو: "هناك خشية في الجيش الاسرائيلي من دخول صواريخ مضادة للدبابات من نوع كورنيت المتطورة إلى قطاع غزة وقد اُطلق قبل عدة أيام صاروخ من نوع معين نحو آلية مدرعة فاحدث فيها أضراراً، وحُظر علينا الحديث عن طراز هذا الصاروخ".

وفي الداخل، تتصاعد موجة العنصرية ضد فلسطيني الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين حيث وقّع ثلاثمئة حاخام على عريضة تؤيد فتاوى الحاخامات التي دعت الى تحريم بيع وتأجير المنازل للعرب .

الحاخامات الموقعون على العريضة ابدَوْا خشيتهم من بيع وتأجير العقارات والراضي للعرب لان ذلك سيؤدي بحسب وجهة نظرهم إلى تمكن العرب من شراء كل "إسرائيل" بما يمتلكونه من مال. على حد قولهم