خبر عبد المجيد : البدائل التي تطرحها السلطة تعتبر تهيئة للعودة إلى طاولة التفاوض

الساعة 04:42 م|10 ديسمبر 2010

عبد المجيد : البدائل التي تطرحها السلطة تعتبر تهيئة للعودة إلى طاولة التفاوض

فلسطين اليوم-دمشق

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن البدائل المطروحة من قبل قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله لا تشكل خطوات جادة لتعزيز الموقف الفلسطيني، وتعزيز قدرات الشعب في مواجهة الاحتلال وعمليات الاستيطان والتهويد والعدوان.

 

ودعا أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني إلى "التوجه جديا للعمل لإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل مرجعية عليا لشعبنا عبر إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ قرارات شجاعة بشأن تجديد المقاومة والتصدي للاحتلال، ووقف التنسيق والتعامل معه سياسيا وأمنيا".   

 

وأكد عبد المجيد في تصريح صحفي وصل م اسلنا نسخة عنه اليوم الجمعة (10/12) أن "تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته، إضافة إلى اتخاذ قرار فعلي بحل السلطة الفلسطينية يشكلان أبرز المطالب الراهنة للشعب الفلسطيني، لأن أجهزة هذه السلطة تمثل، برأيه، ركيزة للاحتلال الذي يعتمد عليها في إجراءاته الأمنية في الضفة الغربية وفي عدم تحمله المسؤولية حسب القوانين الدولية".

 

وأرجع سبب طرح بعض البدائل من قبل السلطة حالياً رغم العلم المسبق بالتغطية الأميركية لموقف الاحتلال، إلى "رغبة السلطة في تبرير مواقفها أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ومحاولة لكسب الوقت بينما تسعى واشنطن لترتيبات استئناف المفاوضات".

 

واعتبر أن "البدائل التي تطرحها قيادة السلطة ومنها الذهاب إلى مجلس الأمن تهيئة للعودة إلى طاولة التفاوض"، داعياً إلى "التوجه جديا للعمل  لإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل مرجعية عليا للشعب الفلسطيني عبر إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ قرارات شجاعة بشأن تعزيز المقاومة والتصدي للاحتلال وحل السلطة"، كما قال.

 

وأضاف: "إن القرار الأمريكي بالتخلي عن مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية كشرط لاستئناف المفاوضات مع السلطة لدليل آخر للانحياز التام من الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي وتبني وجهة نظر الاحتلال ومشروعه الاحتلالي الاستيطاني التهويدي ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية. كما وأن هذا القرار هو خروج عن الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية .

 

واعتبر عبد المجيد أن هذا القرار سيدفع الاحتلال إلى اتخاذ المزيد من إجراءاته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وقال بأنه "يشكل لطمة أخرى لمجمل للمراهنين على المفاوضات والتسوية السياسي"، على حد تعبيره.