خبر الجهاد الإسلامي: هجرة المسلمين تذكرنا بتهجير الفلسطينيين عام 1948

الساعة 09:25 ص|07 ديسمبر 2010

الجهاد الإسلامي: هجرة المسلمين تذكرنا بتهجير الفلسطينيين عام 1948

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن هجرة المسلمين إلى المدينة قبل أكثر من أربعة عشر قرناً تذكرنا بمشاهد الهجرة الأليمة والمريرة التي تشتت بموجبها أبناء شعبنا الفلسطيني قبل ثلاثةٍ وستين عاماً ونيف.

واستبشرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان صحفي بمناسبة العام الهجري الجديد تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، خيراً بأن يمن الله على أبناء الشعب الفلسطيني بالنصر والتمكين كما حدث مع المسلمين قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.

وقد هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبة العظيمة، مؤكدة على أن الهجرة النبوية الشريفة كانت حُبلى بالعبر والمواعظ والدروس التي يجب أن نتشربها في واقعنا المعاش، ولعل من أبرزها تعزيز معاني التآخي والترابط الاجتماعي.

وأضافت الحركة، أن من الدروس التي نستوحيها من عبق الهجرة هي الصبر واليقين بطريق التمكين، حيث أنه وبعد سنوات من الاضطهاد والابتلاء التي قضاها رسولنا الأكرم وأصحابه في مكة هيأ الله تعالى لهم يثرب الطيبة، ليبدأ منها وبعد هجرته مسلسل النصر والفتوحات.

وبينت، أن رحلة الهجرة كانت حافلة بالمعجزات الإلهية؛ التي نصر من خلالها المؤمنين وخرق بها القوانين وقلب الموازين، ما يؤكد أن ذلك يمكن أن يتحقق معنا هنا في فلسطين الإباء عياناً إذا ما اتبعنا نهج المصطفى الطاهر وسرنا على أثره القويم.

وقالت الحركة:"إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها طووا بالأمس عاماً هجرياً كان حافلاً بالأحداث والتطورات، وها هم اليوم يستقبلون عاماً جديداً نسأل الله العلي القدير أن يكون زاخراً بالمسرات والانتصارات العظيمة؛ نستعيد معها ما حققناه من فتوحات في عهد النبوة وسلفنا الصالح".

واستذكرت الحركة في اليوم الذي يبزغ فيه فجر عام هجري جديد المشاهد العظيمة التي سطرها المسلمون الأوائل وهم يحافظون على دينهم ويساهموا في نشره بأصقاع المعمورة وينتصروا له غير آبهين بالأخطار والمكائد التي كانت تتهددهم.

وأوضحت، أن هذا العام الهجري يطل علينا وكلنا أملٌ أن تستعيد من خلاله الأمة الإسلامية أمجادها التليدة وتتوحد على رايةٍ واحدة لتسترد كرامتها, وتلبي نداء حرائرها, وتنتصر لمقدساتها وتحررها من رجس المحتلين الغاصبين في فلسطين والعراق وأفغانستان.

 

وفيما يلي نص البيان:

"وإذ يَمكُرُ بكَ الذينَ كَفَروا، ليُثْبتوكَ أو يَقْتُلوكَ أو يُخْرِجوكَ، ويَمْكُرونَ وَيَمْكُرُ اللهُ؛ واللهُ خَيرَ الماكِرينَ"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

نهنئ شعبنا وأمتنا بمناسبة العام الهجري الجديد

طوى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالأمس عاماً هجرياً كان حافلاً بالأحداث والتطورات، وها هم اليوم يستقبلون عاماً جديداً نسأل الله العلي القدير أن يكون زاخراً بالمسرات والانتصارات العظيمة؛ نستعيد معها ما حققناه من فتوحات في عهد النبوة وسلفنا الصالح.

نستقبل اليوم عاماً هجرياً نستذكر مع بزوغ فجره المشاهد العظيمة التي سطرها المسلمون الأوائل وهم يحافظون على دينهم ويساهموا في نشره بأصقاع المعمورة وينتصروا له غير آبهين بالأخطار والمكائد التي كانت تتهددهم.

يطل علينا هذا العام الهجري وكلنا أملٌ أن تستعيد من خلاله الأمة الإسلامية أمجادها التليدة وتتوحد على رايةٍ واحدة لتسترد كرامتها, وتلبي نداء حرائرها, وتنتصر لمقدساتها وتحررها من رجس المحتلين الغاصبين في فلسطين والعراق وأفغانستان.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نهنئ جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبة العظيمة، نؤكد على ما يلي:-

أولا: إن الهجرة النبوية الشريفة كانت حُبلى بالعبر والمواعظ والدروس التي يجب أن نتشربها في واقعنا المعاش، ولعل من أبرزها تعزيز معاني التآخي والترابط الاجتماعي.

ثانياً: إن من الدروس التي نستوحيها من عبق الهجرة هي الصبر واليقين بطريق التمكين، حيث أنه وبعد سنوات من الاضطهاد والابتلاء التي قضاها رسولنا الأكرم وأصحابه في مكة هيأ الله تعالى لهم يثرب الطيبة، ليبدأ منها وبعد هجرته مسلسل النصر والفتوحات.

ثالثاً: إن رحلة الهجرة كانت حافلة بالمعجزات الإلهية؛ التي نصر من خلالها المؤمنين وخرق بها القوانين وقلب الموازين، ما يؤكد أن ذلك يمكن أن يتحقق معنا هنا في فلسطين الإباء عياناً إذا ما اتبعنا نهج المصطفى الطاهر وسرنا على أثره القويم.

رابعاً: إن هجرة المسلمين إلى المدينة قبل أكثر من أربعة عشر قرناً تذكرنا بمشاهد الهجرة الأليمة والمريرة التي تشتت بموجبها أبناء شعبنا الفلسطيني قبل ثلاثةٍ وستين عاماً ونيف، وعليه فإننا نستبشر خيراً بأن يمن الله علينا بالنصر والتمكين كما حدث معهم لقوله تعالى:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ، وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ..".

وختاماً: نبارك لأبناء شعبنا ولجماهير أمتنا قدوم العام الهجري الجديد، سائلين العلي القدير أن يجعله عام خير وبركة وسؤدد، وأن يمنّ على شعبنا وامتنا بالنصر والتمكين واستعادة المقدسات والحقوق المغتصبة.

وكل عام وانتم بخير

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 1 محرم 1432هـ، 7/12/2010م