خبر جدول السلام/تشرين الثاني 2010 -يديعوت

الساعة 09:09 ص|29 نوفمبر 2010

جدول السلام/تشرين الثاني 2010 -يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمن

مع أم ضد "صفقة" مع الامريكيين؟

64 في المائة من الجمهور اليهودي (بسبب عيد الاضحى لم تؤخذ عينة من الجمهور الاسرائيلي – العربي) يؤيدون التسوية، التي بموجبها تجمد اسرائيل البناء في المستوطنات (باستثناء القدس) لثلاثة اشهر وذلك للسماح ببدء المفاوضات مع الفلسطينيين مقابل تزويد طائرات قتالية حديثة وتعهد باستخدام الفيتو في الامم المتحدة ضد قرارات تفرض تسوية على اسرائيل. 33 في المائة يعارضون ولكن الجمهور منقسم بالنسبة للتجميد على المدى البعيد، حتى مقابل تعهد امريكي بممارسة ضغط شديد على ايران لمنعها من الوصول الى قنبلة نووية. 38 في المائة مع ونحو عدد مشابه – ضد.

هل صحيح انتقاد اوباما في موضوع ايران؟

        أغلبية ساحقة (74 في المائة) يعتقدون بان نتنياهو عمل على نحو سليم حين انتقد علنا في زيارته الى الولايات المتحدة الرئيس اوباما بانه لا يفعل بما يكفي لمنع ايران للوصول الى قنبلة نووية.

        مهاجمة أم عدم مهاجمة ايران؟

        الجمهور منقسم في مسألة هي ينبغي لاسرائيل أن تهاجم ايران وحدها لتمنعها من الوصول الى سلاح نووي اذا ما كانت العقوبات الاقتصادية المستخدمة ضدها من الدول الغربية غير مجدية، واذا كان الغرب لا يفضل استخدام القوة: 49.5 في المائة يعتقدون بان على اسرائيل أن تهاجم، 43 في المائة يعتقدون بانه لا ينبغي لها أن تهاجم. ومع ذلك فان معظم الجمهور (66 في المائة) يعتقد بان اسرائيل لا ينبغي لها ان تراعي المعارضة الامريكية للهجوم في حالة تقرر ان هناك حاجة له.

        الغموض – نعم أم لا؟

        هناك توافق في الرأي بين الجمهور (90 في المائة) في أن على اسرائيل أن تواصل سياسة الغموض في مسألة اذا كان لديها أم ليس لديها سلاح نووي. اجماع مشابه في حجمه (84 في المائة يوجد ايضا ضد الادعاء الذي يطلق في العالم في أنه اذا كان يسمح لاسرائيل بالاحتفاظ بسلاح نووي فسيكون من النزاهة السماح ايضا لايران بالاحتفاظ بمثل هذا السلاح، او كبديل، فقط اذا ما نزع السلاح النووي من اسرائيل سيكون ممكنا مطالبة ايران بذلك ايضا.

متى يمكن استخدام السلاح النووي؟

        يبدي الجمهور حذرا شديدا بالنسبة للشروط التي تبرر استخدام اسرائيلي للسلاح النووي. 82 في المائة يعارضون مثل هذا الاستخدام منعا لاندلاع حرب تقليدية و 75 في المائة يعارضون استخدام مثل هذا السلاح لحسم مثل هذه الحرب في حالة بدئها. اذا ما تقف اسرائيل أمام هزيمة في حرب تقليدية يؤيد 50 في المائة استخدام السلاح النووي و 42.5 في المائة يعارضون ذلك. ولكن حين يدور الحديث عن هجوم بيولوجي او كيماوي، فان 66 في المائة يؤيدون استخدام السلاح النووي، وكرد على هجوم نووي ترتفع نسبة التأييد الى 89 في المائة.

وكيف تؤدي الحكومة دورها؟

        فقط بالنسبة مجالين – الامن والنمو الاقتصادي – معدل الذين يعتقدون بان سياسة الحكومة مجدية للمصالح القومية لاسرائيل يفوق معدل المعتقدين بان سياستها ضارة وهنا ايضا لا يشكل المؤيدون أغلبية. المجالات التي بشأنها التقديران هي سلبية للغاية هي: تقليص الفوارق بين الفقراء والاغنياء، خلق توازن سليم بين الحقوق والواجبات للجمهور الاصولي وغير الاصولي وتحسين العلاقات بين اليهود والعرب.