خبر المطالبة بضغط دولي لوقف الاستيلاء على عقارات المقدسيين

الساعة 07:43 ص|24 نوفمبر 2010

المطالبة بضغط دولي  لوقف الاستيلاء على عقارات المقدسيين

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية مما أسماه سياسة احتلالية جديدة تستهدف الالتفاف على الضغوط الدولية والأمريكية لوقف الاستيطان في القدس المحتلة من خلال تصعيد سياسة الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها.

 

واعتبر المركز في بيان له وصل لـ "فلسطين اليوم" نسخه، عنه أن هذا يعد تطورا نوعيا في هذه السياسات لا يكتفي بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات عليها أو توسيع القائم منها، بل يصادر العقارات ويطرد السكان مستعينا بالجهاز القضائي الذي يوفر الغطاء والدعم القانوني لمثل هذه السياسات.

 

وكانت مجموعة من المستوطنين اليهود بحماية الشرطة الاحتلال استولت يوم أمس الثلاثاء على مبنى من ثلاث طبقات في حي الفاروق بجبل المكبر كان سرب إليهم قبل نحو خمس سنوات.

 

وقال المركز أن أوساط يهودية أمريكية تقف وراء عمليات الشراء وتمويل الاستيلاء على عقارات المقدسيين، مطالبا الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل مواطن أمريكي يمول أنشطة استيطانية أو عمليات استيلاء على عقارات فلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.

 

وأشار المركز بهذا الشأن إلى النشاط التمويلي الواسع الذي يقوم به المليونير الأمريكي من أصل يهودي إيرفينغ موسكوفيتش الذي يقف وراء العشرات من عمليات الاستيلاء على عقارات المقدسيين، وتمويل بناء مستوطنة حي رأس العمود المعروفة باسم "معاليه هزيتيم"، وكذلك السيطرة على العديد من العقارات في الشيخ جراح.

 

وأكدت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس تورط شركة "وول انفستمنت" العقارية الأمريكية في العديد من صفقات الشراء المشبوهة لعقارات المقدسيين كان آخرها الاستيلاء على عقار عائلة قراعين في حي الفاروق بجبل المكبر.

 

ونوه التقرير إلى الدعم اللامحدود  الذي تقدمه الحكومة الإسرائيلية ودوائرها التنفيذية المختلفة لهذه الجمعيات الاستيطانية، وكان أبرز قرار اتخذته تلك الحكومة العام الفائت نقل الإشراف على المنطقة المتاخمة للبلدة القديمة والمسماة إسرائيليا ب"الحوض المقدس" إلى جمعية "إلعاد" الاستيطانية.