خبر الطيبي: المجتمع الدولي هزيل في تعامله مع « إسرائيل » وقانون الاستفتاء خطير

الساعة 06:55 ص|24 نوفمبر 2010

الطيبي: المجتمع الدولي هزيل في تعامله مع "إسرائيل" وقانون الاستفتاء خطير

فلسطين اليوم: وكالات

أكد رئيس "الكتلة العربية والموحدة للتغيير" داخل الأراضي المحتلة, احمد الطيبي, أن قانون الاستفتاء الذي يلزِم الحكومة الاسرائيلية بإجراء استفتاء عام قبل أي انسحاب من هضبة الجولان السورية والقدس المحتلة هو قانون بالغ الخطورة وأتى في وقت خطير للغاية.

 

وقال الطيبي في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء :لم تبادر أية حكومة إسرائيلية قبل هذا التاريخ بسن مثل هذا القانون, ان نتانياهو الذي يدعي أمام العالم انه ذاهب باتجاه تسوية سياسية مع الفلسطينيين جاء بقانون يقول عنه الجميع انه لمنع أي انسحاب من القدس والجولان العربي السوري, ان نتانياهو الذي يقف خلف مثل هذا القانون هو نتانياهو الحقيقي.

 

وأضاف: يجب عدم الاستخفاف بالقانون الاسرائيلي هذا, الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة توسعية استيطانية وكلامها المعسول عن السلام يجب أن لا ينطلي احد, إن هذه الحكومة تكرس وتقدس الاستيطان ومصادرة الأرض.

 

وانتقد الطيبي شكل تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة الاسرائيلية وقال: إن المجتمع الدولي هزيل في تعامله مع الحكومة الاسرائيلية فاسرائيل لم ولن تدفع ثمن الاحتلال , العرب والفلسطينيون فشلوا في رفع ثمن الاحتلال والجتمع الدولي يتعامل بازدواجية المعايير مع هذا الاحتلال وهذه العنجهية .

 

وقال: لايوجد ادنى مقوم للتوصل الى اي تسوية مع حكومة نتانياهو ليبرمن , انهم يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة .

 

وفي تصريح مماثل اعتبر رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد سن القانون الاسرائيلي بانه حركات بهلوانية يقوم بها نتانياهو لانه يريد ان يظهر بمظهر الديمقراطي والقول بان الاحتلال اصبح حقيقة واسرائيلية واقعة وعلى العالم ان يتعامل معه.

 

واضاف الاحمد : ان هناك قرارا اسرائيليا سابقا بضم القدس وهناك قرار قديم من الكنيست بضم الجولان ونحن يجب ان لانعتبر ذلك حقيقة كما تريد اسرائيل .

 

وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية من قضية المفاوضات مع الكيان الاسرائيلي بعد قانون الاستفتاء الاسرائيلي قال الاحمد: نحن لا نبحث عن قرارات إعلامية بل نريد ان نرى ماذا يجري على الارض , اذا كان هناك نشاط استيطاني لن نذهب إلى المفاوضات مهما كان حجم الضغوط, نحن نطالب بوقف الاستيطان بشكل كامل وبحدود عام 1967 وإذا لم تتوفر هذه الشروط ولو طالبنا كل العالم بالذهاب إلى المفاوضات لن نذهب .

 

واضاف : نتانياهو لايريد ان تعود المفاوضات إلى مسارها الصحيح وان قانونها الجديد لا يغير في الواقع شيئا ونحن سنبقى نبحث عن الاصل وهو إزالة الاحتلال.