خبر محللون لفلسطين اليوم: الدعم الأمريكي لإسرائيل سيتم بالتجميد وبدونه

الساعة 03:09 م|20 نوفمبر 2010

محللون لفلسطين اليوم: الدعم الأمريكي لإسرائيل سيتم بالتجميد وبدونه

فلسطين اليوم: خاص

أكد محللان سياسيين أن الضمانات الأمريكية العسكرية لدولة الاحتلال لم تكن إلا لغطاء أمريكي, لتثبت لزعماء العرب أنها ما زالت تضغط على دولة الاحتلال لاستئناف المفاوضات المباشرة.

 

وأشار المحللان في أحاديث منفصل لمراسل فلسطين اليوم", "إلي أن أمريكا ملزمة بتزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة المتطورة لديها نتيجة التحالف الاستراتيجي", ملفتين "إلى أن السلطة الفلسطينية والعرب مجبرين على استئناف المفاوضات".

 

من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر والمحلل السياسي الدكتور مخيمر أبو سعدة "أن أمريكا جعلت دولة الاحتلال الصهيوني مستودع لأسلحتها الحديثة فى الشرق الأوسط"

 

وأشار أبو سعدة لـ "فلسطين اليوم", "إلى أن محللين إسرائيليون قالوا إن "إسرائيل" ستحصل على الأسلحة الأمريكية سوء استمر الاستيطان أو لم يستمر نتيجة التحالف العسكري فيما بينهم" موضحاً "أن أمريكا ملزمة بتزويد دولة الاحتلال بأحدث الأسلحة الأمريكية وتوقيتها في الشرق الأوسط".

 

وأضاف "هناك ضمانات ليس أمنية أو عسكرية فقط لإسرائيل بل ضمانات لاستخدام الفيتو أمام أي قرار للسلطة الفلسطينية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وضمانات أخرى".

 

وبين أبو سعدة "أن السلطة الفلسطينية والعرب ليس أمامهم سوى استئناف المفاوضات", لافتاً "إلى أن الاستيطان سيتمر سواء بالمفاوضات أو بدونها", مشيراً "إلى أن المفاوضات المباشرة الماضية استمرت مع الاستيطان في القدس المحتلة ووحدات استيطانية أخرى".

 

وأكد أن السلطة ليس لها أي خيار سوى المفاوضات وإلا سيزيد الضغط الأمريكي والإسرائيلي عليها, من خلال فرض عقوبات المتمثلة بوقف المساعدات المالية لها ورفع الغطاء السياسي عنها بالإضافة إلى إقامة الحواجز العسكرية والتضييق عليها من خلال ما تفرضه إسرائيل على الأرض".

 

بدوره أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح البرفسور عبد الستار قاسم لـ فلسطين اليوم: "أن الضمانات الأمريكية لم تقدم أي شيء", مشيراً "إلى أن إسرائيل تحصل على ما تريد من أمريكا, وسبق أن قررت إسرائيل شراء الأسلحة دون ضمانات الأمريكية".

 

وأوضح أن هذه الضمانات صاغها كلاً من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلينتون من أجل إخماد الجمهوريين في أمريكا وحلفاء إسرائيل هناك ليؤكدوا أن أمريكا ما زالت معنية بأمن إسرائيل وحمايتها".

 

وأكد أن الديمقراطيون تأثروا بالسياسية الأمريكية وإدارة أوباما "حل عادل" التي جوبهت بحملات كبيرة ضد إدارة أوباما من حلفاء إسرائيل".

 

وبين أن مسألة المفاوضات ليس من أجل الوصول إلى الحل بل لاستهلاك الوقت, وتؤكد للعرب بأنها تحاول قدر الإمكان أن لا تسبب لهم الحرج لاستئناف المفاوضات".

 

وشدد على أن "أمريكا وإسرائيل تحاولان تذويب القضية الفلسطينية من خلل تحويل الأفراد في الشعب الفلسطيني إلى البحث عن مصدر رزقهم ومعيشتهم بدل من البحث عن قضيتهم, كما تفعل الآن في الضفة الغربية, حيث بدء المواطنون يبحثون عن الراتب والمراتب بدلاً من قضية فلسطين".