خبر قوات الاحتلال تقمع مسيرة بلعين وحالات اختناق وإغماء في مسيرة المعصرة

الساعة 12:58 م|19 نوفمبر 2010

قوات الاحتلال تقمع مسيرة بلعين وحالات اختناق وإغماء في مسيرة المعصرة

فلسطين اليوم- وكالات

أصيب، اليوم الجمعة، عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء، في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والاستيطان.

وقال محمد بريجية، الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، إن جنود الاحتلال، أطلقوا القنابل الغازية السامة تجاه المشاركين أثناء توجههم للأراضي المقام عليها الجدار في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، ما أوقع عددا من الإصابات بالاختناق عولجت ميدانيا.

وسبق المسيرة، اعتصام أكد خلاله متحدثون على أهمية مواصلة وتوسيع الفعاليات الشعبية المناهضة للجدار، لإيصال صوت المواطن الفلسطيني إلى المجتمع الدولي، وحثه على التدخل لإيقاف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقه وممتلكاته.

قوات الاحتلال تقمع مسيرة بلعين وتصيب العشرات

كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للجدار العنصري الذي تقيمه قوات الاحتلال في عمق الضفة الغربية.

وقال شهود عيان 'إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابة الشاب كامل الخطيب بعيار معدني'.

ورفع المشاركون في المسيرة التي ينظمها أهالي القرية أسبوعيا بمشاركة نشطاء سلام أجانب واسرائيليين، الأعلام الفلسطينية، وصور منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبد الله أبو رحمة والشعارات المنددة بالاحتلال.

وردد المشاركون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة، والحرية لفلسطين كما نددوا بالعدوان على القدس وسياسة الإبعاد والترحيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال في المدينة.

من جهة ثانية عبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عن استنكارها لرفض المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر الإفراج عن  عبد الله أبو رحمة، مناشدة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية  الدولية للوقوف بجانب أبو رحمه والمطالبة بإطلاق سراحه.

يشار إلى أن الناشط  عبد الله أبو رحمة أنهى مدة محكوميته البالغة عاما واحدا يوم أمس إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عنه وما زالت تحتجزه في سجن عوفر.

وينظم أهالي القرية مسيرة سلمية أسبوعية احتجاجا على إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية.

والجدار عبارة عن كتل خرسانية وطرق وأسلاك شائكة ويمتد لأكثر من 700 كيلو متر في الأراضي الفلسطينية ويحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأجزاء.

ويلتف الجدار حول قرى فلسطينية ومستوطنات إسرائيلية سالخا معه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة والغنية بالمياه الجوفية.

وضربت إسرائيل عرض الحائط بفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي اعتبرت أن الجدار غير شرعي وطالبت بإزالته وتعويض الفلسطينيين 'أفراد ومؤسسات' عن الأضرار التي ألحقها بهم وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل إقامة الجدار.