خبر الاحتلال يصعد عمليات الاستيطان والاعتقالات في الضفة الأسبوع الماضي

الساعة 09:57 ص|13 نوفمبر 2010

الاحتلال يصعد عمليات الاستيطان والاعتقالات في الضفة الأسبوع الماضي

 

فلسطين اليوم _ نابلس

كشف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم عن تصاعد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع إعلان حكومة الاحتلال إنشاء المزيد الموحدات الاستيطانية في القدس المحتلة.

وأكد التقرير أن القرارات الأخيرة الصادرة  عن حكومة الاحتلال بإنشاء آلاف المباني الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انتهاء صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1907 واعتبار 'إسرائيل قوة محتلة في القدس لا تملك الحق في تغيير معالم المدينة'.

وأوضح التقرير أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في سياسة الخنق والتضييق بحق شعبنا، خاصة في القدس ومحيطها حيث نفذت عمليات دهم واقتحام للمنازل في بلدة سلوان والعيسوية، واعتدت على الأهالي وروعت النساء والأطفال، بهدف اعتقال المزيد من الفتيان والشبان على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال، تم خلالها تسليم 5 إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين في سلوان .

وتحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بهدم مزرعة مساحتها 500 متر مربع  لتربية الخيول والأغنام في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، تعود للمواطن ماهر محمد محيسن وتؤوي العشرات من رؤوس الخيل والأغنام، كما وسع مستوطنون من أعمال الترميم والبناء في عقار آل الداهودي في عقبة السرايا بالقدس القديمة، وهو العقار الذي كانوا استولوا على الجزء الأكبر منه قبل أكثر من عام ومخطط لإقامة 130 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بين مستوطنة 'غيلو' وبلدة بيت صفافا في القدس، والكشف عن مخطط إسرائيلي يستهدف عزل بلدة العيسوية عن المدينة المقدسة في إطار مخطط كان طال قبل ذلك أحياء مثل: الزعيم، مخيم شعفاط، رأس شحادة، رأس خميس، وضاحية السلام.

وقد تواصلت أعمال البناء الاستيطاني فبحسب التقرير فقد أقدمت جرافات الاحتلال بأعمال توسيع لبناء حي استيطاني جديد بمستوطنة 'أورنيت' المقامة على أراضي محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وجرفت مساحات واسعة تقدر بعشرات الدونمات تمهيدا لبناء وحدات استيطانية بالموقع، وقد استمرت أيضا عمليات اقتحام للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينيين، وأصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، ونعلين، والمعصرة، وبيت أمر.