خبر أبو الغيط: واشنطن تطلب وقتاً لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان

الساعة 09:21 ص|13 نوفمبر 2010

أبو الغيط: واشنطن تطلب وقتاً لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان

فلسطين اليوم- وكالات

قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الولايات المتحدة تطلب مزيداً من الوقت للتحرك وإقناع إسرائيل بمسألة وقف الاستيطان.

وأضاف أبو الغيط في مقابلة مع جريدة "الحياة" اللندنية نشرت في عددها الصادر اليوم السبت لدى توقفه في باريس في طريق عودته من واشنطن إلى القاهرة "من خلال الجولة توصلنا إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب في مزيد من الوقت لتطوير الموقف الإسرائيلي بأسلوبها الحالي، أي محاولات الإقناع والتحدث في مسألة الاستيطان والحصول على تمديد لوقفه".

وجدد وزير الخارجية المصرية التأكيد بأن المهلة العربية لواشنطن تنتهي بنهاية الشهر الجاري كحد أقصى، مضيفا "الأمريكيون يعرفون ويتفهمون أنه ليس متاحا أمامهم وقت طويل، ومن هنا أتصور أن نهاية الشهر الجاري ستكون الفيصل في كيفية التحرك".

واشار الى ان خيار الذهاب إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية ينبغي أن تسبقه موافقة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية.

وكانت الجامعة العربية قررت في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول أمهال الولايات المتحدة شهرا لإقناع نتنياهو بوقف الاستيطان.

ومن جانبه ، طالب صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية بتحميل إسرائيل علنا مسئولية تعطيل مفاوضات السلام.

ورفض عريقات في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية في عددها الصادر السبت، تحميل الإدارة الأمريكية المسئولية عن توقف محادثات السلام بعد أربعة أسابيع من إطلاقها في الثاني من الشهر الماضي للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي معا.

وقال: تحميل المسئولية للطرفين ليس عدلا وليس حقيقيا، فهناك حكومة إسرائيلية مسئولة عن انهيار المفاوضات بعد الإجراءات والقرارات الاستيطانية التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء وجوده في واشنطن.

وأضاف متسائلا: لماذا لا يتم تحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية كما قالوا لنا في رسائلهم في الأشهر الماضية بأنهم سيحملون المسئولية للطرف المسئول عن انهيار المفاوضات؟.

ورفض عريقات طريقة تعبير وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الموقف الفلسطيني "بأن الهدف الفلسطيني هو دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على أساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه"، وقال عريقات: الهدف الفلسطيني ليس هذا وإنما الهدف الفلسطيني هو دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وليس على أساس حدود 1967.

 وكان عريقات يشير بهذا إلى البيان المشترك الصادر عن كلينتون ونتنياهو في أعقاب اجتماعهما الذي استمر سبع ساعات في نيويورك.

 وعلق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة للسلام مع إسرائيل في الثاني من أكتوبر/تشرين الاول الماضي وذلك بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية احتجاجا على رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني