خبر أغنام المستوطنين تدمر أشجار الزيتون في ياسوف

الساعة 09:16 ص|13 نوفمبر 2010

 

أغنام المستوطنين تدمر أشجار الزيتون في ياسوف

فلسطين اليوم-ياسوف

يقول أحد المزارعين من قرية ياسوف أن عددا كبيرا من أشجار القرية لم تعد تصلح لشيء سوى استخدامها للحطب، فإصرار المستوطن الذي يقوم برعي أغنامه بين الأشجار ادى الى تخريبها.

ويضيف قائلا ان الراعي يقوم بتكسير أغصان أشجار الزيتون وإطعامها لأغنامه، وعلاوة على ذلك يسمح لأغنامه بتسلق الغرس الصغير، ما يؤدي الى القضاء على الأشجار.

وطالب المواطنون مؤسسات حقوق الانسان بزيارة المنطقة، ورؤية المستوطن الراعي وهو يقوم بعملية تخريب الأشجار.

وتقول إحدى المواطنات إن الراعي يقوم بتخريب الأشجار تحت حماية الجنود والكلاب، اضافة الى حمله للسلاح الذي أشهره بوجه زوجها عند محاولته منعه من تخريب الاشجار، وكذلك قام بتوجيه الشتائم لهم، وحرمهم من دخول ارضهم.

ويقول عبد الرحيم مصلح رئيس مجلس قرية ياسوف إن اكثر من 45 في المئة من أراضي القرية تقع ضمن مستوطنة "تفوح" التي تقام على أراضي القرية، اضافة الى اكثر من 10000 دونم من أراضي القرية غير مستغلة بسبب سيطرة المستوطنين عليها، علاوة على ذلك المستوطن الراعي الذي يقوم بتخريب المئات من أغراس الزيتون بدعم من قبل جمعية استيطانية وجنود الاحتلال. فهو يسيطر على ثلث أراضي ياسوف وزعترة، وهي ما تعرفان بمنطقتي حريقة عبد الله ومنطقة التين الشامي وتعتبر من أفضل المناطق لزراعة الزيتون، ويعتمد غالبية المزارعين عليها، ويمنع دخولها الا بتنسيق أمني، ما أدى الى تراجع المنتج الزراعي فيها الى 10 في المئة.

ويؤكد ان اعتداءات المستوطنين لم تتوقف عند هذا الحد، بل يضاف لها المضايقات الاستفزازية المستمرة للمزارعين، وسرقة ثمار الزيتون، وقطع الاشجار، وغيرها.

كما استنكر محمود البر رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت قيام المستوطنين بإطلاق المئات من رؤوس الأغنام في حقول الزيتون التابعة لبلدة ياسوف.