خبر البرازيلي رونالدو يدخل عالم السينما بدور « لص بنوك »

الساعة 02:34 م|11 نوفمبر 2010

 

 

يعود النجم البرازيلي المخضرم رونالدو إلى الأضواء مجدداً، ولكن عبر عالم السينما، حين يخوض أول عمل سينمائي خاص به يجسد فيه دور لص بنوك.

 

وكان رونالدو قد فضل هذا العمل السينمائي عن عمل آخر كان سيقوم به العام الماضي في فيلم إيراني يحكي قصة فتى فلسطيني كان يتمنى رؤية رونالدو، لكن الأقدار حرمته من ذلك.

 

واختفى رونالدو عن الساحة الكروية العالمية بعدما عاد إلى بلاده حيث يلعب في صفوف كوريناثيز البرازيلي بعد سنوات من الشهرة والمجد مع منتخب بلاده وأعرق الأندية الأوروبية.

 

وستدور أحداث الفيلم السينمائي للبرازيلي رونالدو في إطار كوميدي رومانسي، حيث ستشاركه في بطولته الممثلة البرازيلية جوليانا بايس، كما أنه من المقرر أن يتم البدء بتصويره مطلع العام المقبل.

 

ونقلت تقارير صحافية برازيلية عن أوري سينغر أحد منتجي الفيلم، أن رونالدو سيؤدي دور لص بنوك في هذا الفيلم، رافضاً إعطاء أي تفاصيل أو معلومات أخرى بهذا الخصوص، كما رفض الافصاح عن إسم الفيلم وأماكن تصويره.

 

وأكد سينغر أن رونالدو اختار دور لص البنوك، رافضاً في الوقت ذاته عرض آخر لبطولة فيلم يجسد قصة حياته الكروية.

 

وكان البرازيلي رونالد قد أعلن العام الماضي نيته دخول عالم السينما، واتفق بالفعل مع مكتب التجارة البرازيلي الإيراني على خوض تجربة سينمائية من إنتاج إيراني.

 

ووقع رونالدو عقداً مبدئياً حينها على تجسيد شخصيته في فيلم يروي قصة فتى فلسطيني أطلق على نفسه لقب "رونالدو فلسطين" تيمناً بالهداف الأسطوري، كما أن الفتى كان يحلم بلقاء رونالدو الذي زار الأراضي الفلسطينية عام 2005 في مهمة إنسانية ضمن إطار عمله سفيراً للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة.

 

وكان من المتوقع أن يجسد رونالدو في هذا الفيلم مشاهد الأحلام التي كان يتخيلها الفتى الفلسطيني، مع العلم أنه كان من المقترح أن يتم التصوير في لبنان، على أن ينجز مع نهاية العام الحالي، ولكن كل هذه المخططات ذهبت دون أي إعلان عن إلغاء هذا العمل الذي وصف حينها بـ"الإنساني".

 

وأُخذت فكرة الفيلم من واقع فلسطيني، حيث إن الفتى البالغ من العمر وقتها 13 عاماً كان يلعب كرة قدم قبل أن يفقد أحد ساقيه جراء غارة إسرائيلية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مخيم رفح للاجئين – جنوب قطاع غزة.

 

وكان الفتى الفلسطيني يحلم بلقاء رونالدو أثناء زيارة الأراضي الفلسطينية، لكن الحواجز الإسرائيلية التي تفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية حالت دون ذلك، ما جعل الفتى يكتب رسالة لنجمه المفضل عبر له فيها عن حبه له ولمنتخب البرازيل، كذلك أمنياته بأن يصبح لاعباً محترفاً مشهوراً مثله، متمنياً أن يكون رونالدو فلسطين.

 

حتى أن الفتى الفلسطيني طلب في رسالته من رونالدو أن يزور بلدته رفح من أجل رؤيته والسلام عليه، لكن كل ذلك لم يتحقق وقتها.

 

العربية نت