خبر الجهاد الإسلامي:ذكرى الشهيد أبو عمار تشكل دافعاً للوحدة

الساعة 09:12 ص|11 نوفمبر 2010

الجهاد الإسلامي:ذكرى الشهيد أبو عمار تشكل دافعاً للوحدة

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، على ضرورة أن تشكل ذكرى الشهيد ياسر عرفات دافعاً قوياً للوحدة على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف فيما بينها.

ودعت الحركة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى حوار وطني شامل لبناء برنامج عمل وطني يستند إلى حققه شعبنا من إنجازات عبر مقاومته الباسلة.

وتصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد القائد الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي كرَّس حياته خدمةً لقضيتنا الوطنية، ودفاعاً عنها ببسالةٍ في ساحات المواجهة بعيلبون والكرامة وبيروت وصولاً إلى صموده وإبائه وشموخه حينما حوصر بالمقاطعة في رام الله ليعلنها من هنالك أنه لن يفرط بثوابت شعبه ومبادئه وإن كلفه ذلك حياته.

وأضافت الحركة، أن "أبا عمار" رحل ضارباً لنا أروع صورةٍ في الكفاح والتحدي، حينما رفض التنازل عن حقوق شعبه في مسيرة الوهم والسراب التي ثبت له عقمها بعد محادثات "كامب ديفيد 2" ليمضي في خيار الانتفاضة والبندقية في مواجهة العدو الصهيوني.

وبينت الحركة، أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يبرز في اللحظات الحاسمة كزعيم وطني حقيقي ووحدوي، وأهم ما كان يميزه أن السلطة لم تشكل له إغراءً ولم يفتن بها، فعندما جرت مساومته من قبل العدو بينها وبين الثورة اختار الأخيرة لأنه يعي تماماً أنها الخط الأصيل لحركة التحرر الوطني والتعبير الحقيقي والطبيعي عن واقع الحال الذي يحياه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.

واعتبرت أن ما يستهدف الشعب الفلسطيني في ذكرى رحيل القائد "أبو عمار" ويتهدد قضيته الوطنية، هو إصرار السلطة وأدواتها على الاستمرار في خيارات التسوية وبدائلها العقيمة، وعليه نحذِّر من نكبة جديدة في ظل ما يسمى بـ"العملية السياسية".

وشددت الحركة على أن الوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار والشيخ أحمد ياسين وأبوعلي مصطفى والدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء المقاومة والجهاد في فلسطين، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني تكمن في التخندق حول إرادته التي ترتضي الجهاد والمقاومة طريقاً للاستقلال والتحرير.

وقالت الحركة في بيانها:"بعد ستة أعوام على رحيل القائد ياسر عرفات الذي قضى مسموماً، فإن من العار أن تبقى تفاصيل جريمة اغتياله  غامضة، ونتساءل لماذا تبقى هذه القضية في الأدراج ولا يجري فتح تحقيق جدي يكشف خفايا الجريمة ومن يقف خلفها تنفيذاً وتخطيطاً؟!. 

 

وأبرقت الجهاد الإسلامي تحية لروح الشهيد القائد ياسر عرفات، ولأرواح كافة الشهداء العظام من القادة الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحرر شعبهم والتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، وعهدنا مع الله أولاً ومن ثم مع شهدائنا وشعبنا أن نحافظ على مسيرتهم ووصاياهم بالمقاومة والجهاد حتى يأذن الله بالنصر والتمكين.

 

وفيما يلي نص البيان:

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد القائد الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"

تصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد القائد الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي كرَّس حياته خدمةً لقضيتنا الوطنية، ودفاعاً عنها ببسالةٍ في ساحات المواجهة بعيلبون والكرامة وبيروت وصولاً إلى صموده وإبائه وشموخه حينما حوصر بالمقاطعة في رام الله ليعلنها من هنالك أنه لن يفرط بثوابت شعبه ومبادئه وإن كلفه ذلك حياته.

رحل "أبو عمار" ضارباً لنا أروع صورةٍ في الكفاح والتحدي، حينما رفض التنازل عن حقوق شعبه في مسيرة الوهم والسراب التي ثبت له عقمها بعد محادثات "كامب ديفيد 2" ليمضي في خيار الانتفاضة والبندقية في مواجهة العدو الصهيوني.

ولا يخفى على أحد أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يبرز في اللحظات الحاسمة كزعيم وطني حقيقي ووحدوي، وأهم ما كان يميزه أن السلطة لم تشكل له إغراءً ولم يفتن بها، فعندما جرت مساومته من قبل العدو بينها وبين الثورة اختار الأخيرة لأنه يعي تماماً أنها الخط الأصيل لحركة التحرر الوطني والتعبير الحقيقي والطبيعي عن واقع الحال الذي يحياه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نستذكر مواطن شجاعة وإقدام القائد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده السادسة، نؤكد على ما يلي:-

أولاً:  يجب أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة، على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف فيما بينها. لذلك ندعو إلى حوار وطني شامل لبناء برنامج عمل وطني يستند إلى حققه شعبنا من إنجازات عبر مقاومته الباسلة.

ثانياً: إن ما يستهدف الشعب الفلسطيني في ذكرى رحيل القائد "أبو عمار" ويتهدد قضيته الوطنية، هو إصرار السلطة وأدواتها على الاستمرار في خيارات التسوية وبدائلها العقيمة، وعليه نحذِّر من نكبة جديدة في ظل ما يسمى بـ"العملية السياسية".

ثالثاً: إن الوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار والشيخ أحمد ياسين وأبوعلي مصطفى والدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء المقاومة والجهاد في فلسطين، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني تكمن في التخندق حول إرادته التي ترتضي الجهاد والمقاومة طريقاً للاستقلال والتحرير.

رابعاً: بعد ستة أعوام على رحيل القائد ياسر عرفات الذي قضى مسموماً، فإن من العار أن تبقى تفاصيل جريمة اغتياله  غامضة، ونتساءل لماذا تبقى هذه القضية في الأدراج ولا يجري فتح تحقيق جدي يكشف خفايا الجريمة ومن يقف خلفها تنفيذاً وتخطيطاً؟!.  

وختاماً: تحية لروح الشهيد القائد ياسر عرفات، ولأرواح كافة الشهداء العظام من القادة الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحرر شعبهم والتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، وعهدنا مع الله أولاً ومن ثم مع شهدائنا وشعبنا أن نحافظ على مسيرتهم ووصاياهم بالمقاومة والجهاد حتى يأذن الله بالنصر والتمكين